لقطات من قمّة الخليج 41: عناق يجمع الأميرين بن سلمان وتميم بن حمد أمام باب الطائرة بالكِمامة وطائرة الأمير القطري تحمل اسم “أشيقر”.. حُضور إماراتي “مُعتاد” وغياب السيسي وملك البحرين..

الجميع يرتدي الكِمامة وحضر أمير الكويت الجديد وغاب سُلطان عُمان الجديد أيضاً.. “الجزيرة” حريصة على تأكيد عدم تقديم الدوحة تنازلات وفتح الحُدود قبل وصول تميم والمنصّات الخليجيّة “فَرِحَة” وقاعة “المرايا” تحتضن الجميع
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
يبدو أنّ الأجواء إيجابيّة، مع وصول قادة دول الخليج للمُشاركة في قمّة الخليج 41 التي تُعقَد في منطقة العلا السعوديّة، بتمثيل لافت، وصفته قنوات خليجيّة بتمثيل عالٍ وكافٍ لحلحلة قضايا الخِلاف العالقة بين الدول الخليجيّة.
ـ الإمارات يبدو أنها ستُشارك في المُصالحة، حيث مثّل وفدها الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وهي عادة الدولة المذكورة في المُشاركة في القمم العربيّة والخليجيّة.
ـ الأهم استقبال الأمير محمد بن سلمان وليّ العهد السعودي، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أمام باب الطائرة، وحُدوث حديث جانبي لدقائق بينهما، وقالت مصادر صحفيّة بأنّ الأمير بن سلمان قال للأمير تميم، يا حيا الله، أنورت المملكة، وجرى عناق بين الأميرين، ورغم جائحة كورونا، وظهر كلاهما يرتدي الكمامة، ولم ترصد عدسات الكاميرات ظهور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ـ أمَر الأمير القطري تميم بن حمد، بتسمية طائرته التي حطّت في أرض مطار العلا، باسم “أشيقر”، وهو الاسم الذي يعود إلى بلدة أشيقر بالسعوديّة التي تقع في محافظة شقراء، وهي أقدم بلدان نجد، ومسقط رأس قبيلة بني تميم التي تنتمي إليها الأسرة الحاكمة في قطر، وفي دلالةٍ لافتة.
ـ أمير الكويت الجديد نواف الأحمد على رأس وفد بلاده، وهي أوّل مُشاركة له في القمّة الخليجيّة بعد تولّيه منصبه، بعد مُحاولات عديدة للراحل صباح الأحمد بحل الخلاف الخليجي- الخليجي، ومُقاطعة قطر.
ـ القمّة تُعقَد في مكانٍ لافت وغير ومسبوق في مدينة العلا الجبليّة، وتحديدًا في قاعة المرايا الضخمة العاكسة للجبال من حولها، وهي قاعة ستشهد قمّة مّصالحة خليجيّة، وتوقيع الاتّفاق المُنتَظر.
ـ غياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث تردّد أنه سيكون حاضرًا كون بلاده أحد المّقاطعين لقطر.
ـ غاب سلطان عُمان الجديد عن الحُضور هيثم كما عادة سلطان عُمان الراحل قابوس، وحضر وفد بلاده للقمّة.
ـ غياب الشيخ محمد بن زايد عن القمّة، ولي عهد أبو ظبي، يطرح تساؤلات حول موقف الإمارات من المُصالحة مع قطر.
ـ قناة “الجزيرة” القطريّة ركّزت خلال تغطيتها على عدم تقديم قطر أيّ تنازلات من مطالب 13 الدول المُقاطعة، وحُصولها على شرط فتح الحُدود البريّة والجويّة، وحتى قبل وصول الأمير تميم بن حمد إلى العلا.
ـ غاب ملك البحرين حمد بن عيسى، وتسجيل موقف غامض للبحرين من المُصالحة مع حُضور وليّ عهده وترأس وفد بلاده.
ـ حرص الأمير محمد بن سلمان على استقبال رؤساء الوفود أمام باب الطائرة، ومدخل قاعة المرايا أيضاً.
ـ ارتدى جميع الحاضرين الكِمامة، وحرص غالبيّتهم على عدم المُصافحة.
ـ ترحيب منصّاتي خليجي بالمُصالحة، ورفع العلمين السعودي، والقطري في الدوحة بعد أنباء فتح الحُدود البريّة، والبحريّة بين البلدين.
ـ تأخّر عقد القمّة ساعة عن موعدها، ولم ترصد الكاميرات حُضور مُستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر رغم تأكيد وصوله إلى السعوديّة.
ـ صُورة جماعيّة جمعت قادة الدول المُشاركين، توسّطها الأمير محمد بن سلمان، وفي خلفيتها قاعة المرايا العاكسة التي تحتضن القمّة في العلا.