حركة “أنصار الله” الحوثية تؤكد أنّ كل الصواريخ والطائرات المسيّرة وصلت إلى أهدافها في السعودية..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1703
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

ومجلس الوزراء السعودي يُندّد بالهجمات ومصر والجزائر تُدينان القصف
الرياض ـ بيروت ـ القاهرة ـ وكالات: قالت وكالة الأنباء السعودية في بيان إن مجلس الوزراء ندد اليوم الثلاثاء باستهداف الحوثيين في اليمن للسعودية بثماني طائرات مسيرة وثلاثة صواريخ باليستية.
ووصف البيان الهجمات بأنها أعمال إرهابية استهدفت المدنيين وهددت أرواح المئات.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران إنه اعترض ثلاثة صواريخ أطلقها الحوثيون صوب مدينتي نجران وجازان الحدوديتين، فضلا عن العديد من الطائرات المسيرة المسلحة التي أطلقت صوب المملكة مساء الاثنين.
ومن جهته أعلن عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، أن كل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها القوات المسلحة اليمنية، أمس الاثنين، “وصلت إلى أهدافها في السعودية ولم يتم إسقاط أي واحد منها”.
وقال البخيتي عبر قناة “الميادين”، إن “كل الأهداف التي قُصفت في العملية عسكرية، وهذا يمنح السعودية إمكانية إخفاء خسائرها”، مضيفاً أن “عملية توازن الردع الرابعة تؤكد قدرة اليمن على استهداف العمق السعودي”.
وتابع: “الأسلحة اليمنية تخضع للتطوير باستمرار، والضربات المقبلة ستكون أكثر إيلاماً ولأهداف أكثر حساسية”، كاشفاً أن القوات اليمنية نفذت عمليات “لم نعلن عنها لأن الهدف ليس إحراج السعودية بل إيصال الرسالة.. والسعودية باتت تدرك حجم قدراتنا والرسالة وصلت”.
وأكد المسؤول في “أنصار الله”، أن العمليات العسكرية “أجبرت السعودية والإمارات على تغيير موقفهما”، لافتاً إلى وجود “الكثير مما يمكن أن تخسره السعودية والامارات في الحرب على عكس اليمن”.
ولفت عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” إلى أن “عملية توازن الردع تأتي في إطار حقنا بالدفاع عن النفس”.
وأوضح البخيتي أن “اللغة السعودية تجاه اليمن تغيرت وهناك تغير أكبر في الموقف الإماراتي”، مشدداً على أنه “نحن لا نراهن على صحوة ضمير ابن سلمان أو ابن زايد أو غيرهما بل على تطوير قدراتنا الدفاعية”.
وقال “حسابات القيادة السعودية دائما خاطئة وهي تعاقب الشعب اليمني بمنع دخول الوقود بعد خسارتها عسكرياً”، مشيراً إلى أن “ابن سلمان بات اليوم مضطراً لإخفاء أماكن وجوده حتى عن أقرب المقربين إليه وهذا تغير نوعي”.
وأشار البخيتي إلى الخلافات بين السعودية والإمارات في اليمن، بأنها “تقاسم لثروات البلاد”، مضيفاً أن الدولتين “تثيران الخلافات بين حلفائهما من أجل تعزيز سيطرتهما وتحقيق مصالحهما”.
وشدد البخيتي على أن “استمرار الحرب مصلحة أميركية” والتي لن تنتهي إلا حين “يصبح النظامان السعودي والاماراتي مهددين”، مبيناً أن الصراع “لن ينتهي في المنطقة إلا بتحرير فلسطين”.
الى ذلك دانت مصر والجزائر بشدة القصف الحوثي الأخير على السعودية، وعبرتا عن تضامنهما مع المملكة ووقوفهما معها في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
وعبرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن استنكارها الشديد “للقصف الذي طال عاصمة السعودية وتجدد رفضها الكامل لأي اعتداء على أي بلد عربي”.
وأكدت “تضامنها التام مع السعودية الشقيقة” داعية إلى “ضبط النفس والتحلي بالحكمة وتفضيل لغة الحوار كسبيل أنجع لتجاوز كل الخلافات من أي طبيعة كانت”.
فيما أكدت الخارجية المصرية “تضامن مصر الكامل، حكومة وشعبا، ووقوفها مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة أي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها”.
وشددت على أن مصر تدعم السعودية “في كل ما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب الغاشم”.
وأعلن “تحالف دعم الشرعية في اليمن” الذي تقوده السعودية أمس الاثنين، أن قواته اعترضت عدة طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة.
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية يحيى سريع اليوم الثلاثاء، أنه تم تنفيذ عملية هجومية واسعة أطلق عليها “توازن الردع الرابعة” على العاصمة السعودية الرياض، طالت وزارتي الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في الرياض وجيزان ونجران.
وأضاف أنها تمت باستخدام صواريخ بالستية ومجنحة من نوعي “قدس” “وذوالفقار” وطائرات مسيرة.