بالصور.. آثار استهداف الحوثيين لمنشآت أرامكو السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2035
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشفت صور أقمار اصطناعية آثار الهجوم الذي استهدف محطة ضخ النفط رقم 8 التابعة لشركة أرامكو السعودية، عبر طائرات مسيرة من قبل جماعة الحوثي في اليمن، الثلاثاء الماضي.

وتظهر الصور الملتقطة بعد يوم واحد من الهجوم، الأضرار التي لحقت بالمحطة رقم 8 في خط الأنابيب "شرق غرب" الذي ينقل النفط السعودي من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي للمملكة، وفقا لما أوردته قناة "الجزيرة".

وتقع المحطة على مسافة 79 كلم من محافظة عفيف إلى الغرب من الرياض، وتظهر الصور كسرا في أنبوب نفطي داخلها بطول 4 أمتار، إضافة إلى تسرب نفطي غطى مساحة ألف متر مربع في اليوم التالي للهجوم.

ووفقا لفريق متخصص في تحليل صور الأقمار الاصطناعية، فإن الهجوم الحوثي بالطائرات المسيرة استهدف الأنبوب في نطاق 11 متر مربع فقط، وهو نطاق ضيق جدا مقارنة بالمساحة الإجمالية للمحطة رقم 8 التي تقدر بنحو 115 ألف متر مربع، ما يعني أن الهجوم لم يكن عشوائيا، وأن إصابة الأنبوب كانت دقيقة بما يكفي لتمييزه واستهدافه دون المنشآت الإدارية والسكنية المحيطة به.

كما رصدت الصور ظهور مسار صُوَري لعملية استطلاع واسعة بالأقمار الصناعية بين منطقتي الدوادمي وينبع على امتداد خط النفط المستهدف بين يومي 3 و13 مايو/أيار الجاري، أي في الفترة التي سبقت مباشرة يوم الهجوم الحوثي على خط النفط.

وإزاء الدقة والمدى البعيد الذي كشف عنه الهجوم على أنبوب النفط السعودي، فقد ضعف التشكيك في رواية الحوثيين عن هجمات سابقة قالوا حينها إنها طالت مطاري أبوظبي ودبي وشركة أرامكو السعودية.

وأعلن الحوثيون، الثلاثاء الماضي، تنفيذ هجمات بـ7 طائرات مسيرة على منشآت حيوية في محافظتي الدودامي وعفيف بمنطقة الرياض، وقالوا إن الهجمات أدت إلى توقف كامل لخط النفط في تلك المنطقة، وهو ما اعترفت به الحكومة السعودية، واصفة الهجوم بأنه لا يستهدف المملكة فقط، بل أمن إمدادات الطاقة للعالم أجمع.

وبذلك بات نحو ربع إمدادات النفط في العالم مهددا، ما دفع أسعار برميل البترول للارتفاع بأكثر من 1%، الثلاثاء الماضي، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وكان مسؤول أمريكي قد أعلن، الثلاثاء، أن التقييم الأولي لحادثة تخريب ناقلات نفط قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي يشير إلى تورط إيران، وهو ما نفته الأخيرة.

وهدد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي، قائلا: "إذا لم يتمّ تصدير نفطنا لن يتم تصدير نفط أي دولة في المنطقة"، وذلك عقب تشديد العقوبات الأمريكية على طهران بهدف تصفير صادراتها من النفط.

وإزاء ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادرها أن واشنطن تلقت معلومات حول تخطيط إيران لاستهداف مصالح واشنطن في العراق وسوريا واليمن، إضافة إلى تهديدات محتملة أخرى لمصالح أمريكية في منطقة الخليج، تمثل في هجمات باستخدام طائرات مسيرة.

وأكدت المصادر أن معظم تلك التهديدات سيتم تنفيذها ضد المصالح الأمريكية بواسطة جماعات مسلحة موالية لطهران.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات