القطيف: السلطات السعودية تتكتَّم على مصير المعتقلة مريم علي آل قيصوم

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3281
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – بعد أسبوعين من تكتُّم السلطات السعودية على اعتقالها، ما زالت أخبار المعتقلة مريم علي آل قيصوم، من أهالي مدينة العوامية في محافظة القطيف، منقطعة عن أهلها، حسب ما أكدت مصادر أهلية في العوامية.

وقالت المصادر إن القوات السعودية اقتحمت، في يوم 7 فبراير / شباط 2019، منزل عائلة أبو عبدالله آل قيصوم في المدينة، واعتقلت مريم، حيث اقتادتها إلى سجن المباحث في مدينة الدمام.

وبحسب المصادر، قامت القوات بالاعتداء على النسوة في المنزل بالضرب بأعقاب البنادق، وتوجيه الإهانات والشتائم إليهن، وقامت أيضاً بتحطيم أثاث ومحتويات المنزل.

القوات السعودية عاثت خراباً في منزل آل قيصوم

وفي يوم 27 يناير / كانون ثاني 2019، اعتقلت القوات المواطن عون حسن أبو عبدالله من الشارع العام في العوامية أثناء شراءه حاجات لمنزله، من دون وجود مبرر أيضاً.

كذلك، اعتقلت القوات السعودية الشاب علي طاهر الأسود، شقيق الشهيد محسن الأسود، من قرية أم الحمام في محافظة القطيف، في يوم 24 يناير / كانون ثاني 2019، من دون وجود مبرر للاعتقال.

وكان جهاز أمن الدولة قد اغتال الشهيد محسن الأسود، في القرية نفسها، يوم 7 يناير / كانون ثاني 2019، بذريعة أنه “مطلوب” بتهمة “الإضرار بالدولة”.

وتأتي هذه الاعتقالات ضمن استهداف مستمر للقطيف من قبل النظام السعودي، وتحديداً منذ عام 2011، تاريخ بدء الحراك المطلبي السمي، حيث اعتُقل العديد من المواطنين وتعرض بعضهم للتعذيب واستشهد بسببه.