رئيسا “جي بي مورغان” و”فورد” لن يحضرا “دافوس في الصحراء” وذلك بسبب اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1624
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

واشنطن (أ ف ب) – أفادت شبكة “سي أن بي سي” التلفزيونية الأميركية الأحد أنّ الرئيس التنفيذي لمصرف “جي بي مورغان” جيمس ديمون ورئيس مجموعة “فورد” بيل فورد عَدَلا عن المشاركة في منتدى اقتصادي ضخم مقرّر عقده بعد أسبوع في الرياض، وذلك بسبب اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وبذلك تنضمّ هاتان الشخصيتان الكبيرتان في مجال المال والأعمال إلى لائحة تطول يوماً بعد يوم وتضمّ رجال أعمال ومؤسّسات قرّروا مقاطعة مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” للعام 2018 المزمع عقده من 23 ولغاية 25 الجاري في الرياض والذي أطلق عليه اسم “دافوس في الصحراء” تيمّناً بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ومع توالي فصول قضية الصحافي المعارض الذي فُقد أثره قبل حوالى أسبوعين بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول، أعلن مستثمرون كبار وشركات عالمية ومؤسسات إعلامية انسحابهم من “دافوس في الصحراء”، بينما أوقف رجال أعمال آخرون تعاونهم الاقتصادي مع السعودية.

وفُقد أثر خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الاول/أكتوبر الحالي لإنجاز معاملات إدارية. وأعلن مسؤولون أتراك لوسائل إعلام محلية أنّ خاشقجي قُتل داخل مبنى القنصلية. لكنّ الرياض وصفت على الفور هذه المزاعم بأنّها “لا أساس لها” من الصحّة، مشدّدة على أنّ الصحافي غادر مبنى القنصلية، لكن من دون أن تقدّم دليلاً على ذلك.

وكانت وكالة “بلومبرغ” وصحيفتا “فايننشال تايمز″ و”نيويورك تايمز” قررت الانسحاب من مهمة رعاية المؤتمر وسط التساؤلات عن مصير الصحافي السعودي.

كذلك فإنّ الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر” لخدمات النقل دارا خوسروشاهي لن يشارك على الأرجح في المؤتمر، بينما أعلن رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، مؤسّس مجموعة فيرجين، أنّه علّق اتصالات ترتبط بمشاريع سياحية في منطقة البحر الأحمر بالسعودية بسبب اختفاء خاشقجي.

بالمقابل أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أنّها ستشارك في مؤتمر الرياض وكذلك فعل وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين.