الأمير متعب بن عبدالله “ضُرب وبُصق في وجهه” وتعرض للإذلال والإهانة قبل أن يطلق سراحه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2188
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكد المحلل السياسي والمعارض السعودي البارز الدكتور ، أن الأمير متعب بن عبدالله تعرض للضرب والبصق في الوجه وجميع أنواع الإهانة قبل أن يطلق  سراحه مؤخرا.

 وأشار “الفقيه” في مقطع مصور له، إلى أن هذه المعلومات مؤكدة من مصدر موثوق وليست مجرد تحليلات أو تخمينات، متسائلا ماذا سيفعل الأمير متعب بعد إطلاق سراحه؟.

 واستبعد “الفقيه” وجود قدرة أو قوة لدى متعب بن عبدالله لمواجهة “ابن سلمان” الذي أهانه إهانة شديدة متعمدة، حيث أن الأمير متعب ضعيف الشخصية ولا يجيد التخطيط.. حسب وصفه.

 وأشار المعارض السعودي إلى أنه ربما يظهر فرد مغمور من العائلة ولكن لديه الجرأة والقدرة على الإدارة ليستفيد من غضب الأمير “متعب” والأمراء الآخرين الذين اعتقلهم ولي العهد، ويوحد تلك القوة الغاضبة تجاه محمد بن سلمان.

 

متعب بن عبدالله ضُرب وبُصق في وجه وتعرض للإذلال والإهانة قبل أن يطلق سراحه فماذا سيفعل لاسترداد كرامته؟
أثبتت التجربة أن الشعب أشرف واشجع وأعز من العائلة الحاكمة فقد قدم الآلاف للسجون رافضين الذل والإهانة ولم يتقدم واحد من العائلة يعترض على ابن سلمانhttps://www.youtube.com/watch?v=3xedSkD2nw0 

 

 وتحدث موقع “ميدل إيست آي”، في نوفمبر الماضي عن تعرض ، ابن ملك الراحل، للضرب والتعذيب، إلى جانب خمسة  آخرين، إثر اعتقاله واستجوابه في  خلال حملة الاعتقالات التي شنها “ابن سلمان”.

 وأكد كاتب التقرير، ديفيد هيرست، أن الأمراء الستة نقلوا إلى  خلال الساعات الأربعة والعشرين التي تلت اعتقالهم، فيما كانت حالة أحدهم خطيرة.

 كما كشف هيرست أن موظفي المستشفى أُبلغوا أن الأمراء “حاولوا “، حيث لم تتعرض أجسادهم لكسور، بل كان هناك علامات أحذية عسكرية على أجسادهم.

 كما جاء في التقرير أن 17 شخصا على الأقل من المعتقلين نقلوا إلى المستشفى لاحقا، نتيجة تعرضهم لسوء المعاملة في العملية التي أصدر أوامرها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.

 وكانت السعودية قد شهدت موجة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال السعوديين، أبرزهم  والأمير متعب بن عبد الله (تم إطلاق سراحه) والأمير تركي بن عبد الله.

 ووجهت للموقوفين تهم بالرشوة وغسيل الأموال والاختلاس واستغلال النفوذ العام، فيما قدرت المبالغ التي تدور حولها شبهة الفساد بنحو مئة مليار دولار.