اعتقالات سعودية جديدة في مصيدة القصر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1774
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أعلن عضو بالأسرة الحاكمة السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بعد احتجازه لأكثر من ثلاثة أسابيع؛ فيما شنت قوات الأمن السعودية خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات جديدة طالت بعض المسؤولين ورجال الاعمال؛ وتم تحويل فندق مريديان الرياض الى سجن آخر للمعتقلين الجدد المتهمين بالفساد والرشاوى.

وبالترافق مع ذلك تقدم عشرات الأمراء السعوديين بطلبات لجوء إلى عدة دول اوروبية تركزت على ألمانيا وإسبانيا هربا من حملات الاعتقال والملاحقة.

فقد أكد حساب "العهد الجديد" الذي يحظى بمتابعة كبيرة في "تويتر"، أن فندق “المريديان” بالمنطقة الشرقية في السعودية، تحول هو الآخر إلى مقر لحملة اعتقالات السلطات السعودية كما هو الحال بفندق "الريتز كارلتون".

وقال "العهد الجديد" في تغريدة له بـ "تويتر" رصدتها (وطن): "أصبح في المنطقة الشرقية ريتز-كارلتون ثان وهو "فندق المريديان”.. معتقل فيه عدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وبذات التهم (فساد ورشاوى)"، وذكر بعض أسماء المسؤولين الذين تعتقلهم الرياض داخل فندق "المريديان" ومنهم حسب قوله: فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة السابق وزايد بن فهد السكيبي أمين الدمام السابق، وجمال بن ناصر الملحم وكيل المشاريع السابق.

الى ذلك كشف المحامي الدولي ورئيس المعهد الأوروبي للعلوم السياسية، محمود رفعت أن عددا من "أمراء آل سعود" تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا وإسبانيا إلا انه لم يبت فيها حتى الآن، وقال "رفعت" في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" رصدتها "وطن" تعليقا على منح فرنسا اللجوء للأمير عبد العزيز بن عبد الله: "منحت الأمير عبد العزيز بن عبد الله نجل الملك عبدالله اللجوء.. يبدو أن كثيرا من السعودية سيسعى الفترة القادمة للجوء لدول أوروبية، وأخبرتني مصادر أن هناك أمراء تقدموا بطلبات لجوء لفرنسا وألمانيا و إسبانيا لكن لم يبت بها بعد لن أفصح عن أسماء لسلامتهم الشخصية وذويهم”.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن نجل الملك السابق عبد الله، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السابق موجود حاليا في باريس حيث منح حق اللجوء.

وطلب الأمير عبد العزيز مع بدء حملة الاعتقالات إذنا خاصا بالسفر لفرنسا بقصد العلاج. وقالت المصادر إن الأمير عبد العزيز قرر المكوث في فرنسا والتقدم بطلب لجوء وأن الحكومة الفرنسية وافقت على ذلك. وقدم الأمير"اللاجئ" وهو نائب سابق لوزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل استقالته من منصبه، احتجاجاً على عدم تعيينه وزيراً للخارجية قبيل اختيار عادل الجبير وزيرالخارجية الحالي بديلا عن الفيصل.