الكرملين: التعاون التقني العسكري مع السعودية ليس موجها ضد دول أخرى وبوتين والملك سلمان ناقشا الموضوع أثناء قمتهم التي جرت في موسكو

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1777
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

موسكو/أحمد المصري/الأناضول – قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن التعاون التقني العسكري بين روسيا والمملكة العربية السعودية ليس موجها ضد دول أخرى .
وأكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ناقشا الموضوع أثناء قمتهم التي جرت في موسكو، أمس الخميس. وبحسب موقع قناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية، فإن بيسكوف امتنع عن كشف مزيد من التفاصيل، قائلا إن هذا الموضوع حساس للغاية .
ورد بيسكوف على سؤال من الصحفيين حول هذا الشأن بالقول إن التعاون الروسي السعودي في المجال التقني العسكري يتطور في مصلحة البلدين والاستقرار في الشرق الأوسط
. وشدد على أن أي قلق من قبل دول أخرى بشأن هذا التعاون لا أساس له ؛ في إشارة إلى تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بهذا الخصوص. وأكد بيسكوف أن التعاون التقني العسكري بين روسيا والسعودية سوف يستمر . وأمس، أعربت البنتاغون عن قلقها مما وصفته بالاهتمام المتزايد من حلفاء الولايات المتحدة لشراء منظومات إس-400 الصاروخية الروسية للدفاع الجوي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس، إن موسكو والرياض وقعا عقود لتزويد المملكة بعدد من أنظمة التسليح الروسية، أبرزها نظام الدفاع الجوي المتقدم إس- 400 . كما جرى الاتفاق على شراء السعودية نظام صواريخ كورنيت – إي.إم ، القادرة على ضرب الأهداف الأرضية والجوية، وراجمة الصواريخ توس-1إيه ، وراجمة القنابل إيه.جي.إس-30، وبنادق كلاشنيكوف إيه كيه-103 ، إضافة إلى كميات من الذخائر، (لم تُحدد). ووقع الجانبان مذكرة تفاهم لنقل وتوطين تقنيات تلك الأنظمة في المملكة، دون الكشف عن قيمة تلك العقود أو تفاصيلها.
ووصل الملك سلمان موسكو، الأربعاء، في زيارة تستمر 4 أيام، هي الأولى لملك سعودي إلى روسيا. وبحسب تصريح سابق لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، فإن الرياض تنفق نحو 70 مليار دولار سنوياً على استيراد السلاح. وتستهدف رؤية السعودية 2030 توطين 50% من واردات المملكة من الأسلحة، بهدف خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد. وفي مايو/أيار الماضي، أسست الرياض، شركة جديدة، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية ، تهدف لأن تكون واحدة من أكبر 25 شركة في العالم بحلول 2030.