مقتل جندي سعودي في معارك على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن.. والتحالف يعترض ثاني صاروخ باليستي على مدينة “المخا” خلال 24 ساعة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1705
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

صنعاء/ زكريا الكمالي / الأناضول – قتل جندي سعودي في معارك مع الحوثيين على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت (واس)، أن “الجندي علي محمد العيسى قتل أثناء تأديته واجبه بالحد الجنوبي (الحدود مع اليمن)” والتي تشهد معارك متصاعدة مع الحوثيين منذ أكثر من عامين.
ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات وزمان مقتل الجندي، إلا أنها قالت أنه “شُيّع أمس الجمعة”.
وبهذا الحادث يرتفع عدد قتلى المملكة عند الشريط الحدودي، إلى 65 عسكريا سقطوا، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، في أكثر جبهات الحرب استنزافا، وفقًا لإحصاء للأناضول نقلا عن مصادر سعودية رسمية.
ومن جهة اخرى اعترضت منظومة التحالف العربي، صاروخًا باليستيًا أطلقه، اليوم السبت، مسلحو جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وحلفاؤهم، نحو مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري حكومي للأناضول مُفضلاً عدم كشف هويته، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن الصاروخ هو الثاني الذي يجري اعتراضه خلال 24 ساعة.
وأضاف “الصاروخ كان موجهاً نحو ميناء المخا، بمحافظة تعز، الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية”.
وتفرض القوات الإمارتية سيطرتها على الميناء، وأغلقته أمام السفن التجارية، حسبما قال صيادون، في وقت سابق، للأناضول.
وذكر المصدر أن الصاروخ الباليستي الذي أطلقه المسلحون الحوثيون من مدينة الخوخة، التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة، شمال المخا، دُمر قبل أن يصل إلى هدفه.
وأمس الجمعة، اعترض التحالف صاروخا مماثلا، كان يستهدف الميناء ذاته.
وسبق أن شن الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قصفاً مماثلاً بالصواريخ الباليستية والحرارية، على مواقع عسكرية للقوات الحكومية في المخا.
وأدت بعض الصواريخ لخسائر كبيرة بالمواقع المستهدفة، فضلا عن مقتل نائب رئيس هيئة الأركان اللواء أحمد اليافعي مع آخرين في قصف وقع خلال شباط/فبراير الماضي.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا.
التدخل جاء في محاولة لمنع سيطرة “الحوثي/صالح” على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.