إدانات عالمية وإضاءات شرعية ولطمات قوية على وجه الإرهاب

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 3830
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكدت تضامنها التام مع المملكة في جهودها لمكافحة الإرهاب
عواصم - الوكالات
أدانت عدة دول عربية ومنظمات دولية بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع بحي المسورة في القطيف، وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة عشرة آخرين، وأدانت مصر بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي معربة عن خالص تعازيها، حكومة وشعبًا، لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، وأكد بيان أصدرته الخارجية المصرية، أمس، تضامنها، ووقوفها إلى جانب المملكة، في مواجهة الإرهاب، والتطرف، الذي يهدف لزعزعة أمن واستقرار المجتمع، مشددة على دعم مصر لجميع ما تتخذه المملكة، من إجراءات؛ لوأد مخططات التنظيمات، والخلايا الإرهابية، حماية لأمنها، وحفاظًا على سلامة مواطنيها.
وجدد البيان التأكيد على موقف مصر القائم، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية، لمكافحة ظاهرة الإرهاب، مشددًا على أهمية إيجاد رؤية شاملة، لوقف انتشار هذه الظاهرة، التي تتنافى مع المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.
كما أعربت الخارجية القطرية في بيان لها تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، ونقلت عن تعازي دولة قطر لحكومة وشعب المملكة وذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
كما دانت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بشدة الحادث وقالت الخارجية البحرينية في بيان لها «إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب».
كما أعربت الحكومة الأردنية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحفي وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وشدد على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم.
وقدم المومني تعازي الحكومة الأردنية للمملكة في ضحايا العملية الإرهابية، متمنيًا الشفاء للمصابين، سائلًا الله أن يحفظ المملكة وشعبها من أي مكروه.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي واستنكرت، الهجوم الإرهابي، ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الذين قاموا بهذا العمل وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجهًا يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة، وأعرب عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم.
وتقدم الدكتور العثيمين بخالص التعازي لأسرة الطفل الضحية الذي سقط في هذا الاعتداء الآثم ودعائه للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد تضامن المنظمة التام مع المملكة في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها أيًا كان مصدره. مجددًا تأكيده على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.