السعودية تحاول التستر على استخدام الجماعات الارهابية لأسلحة كيميائية في سوريا والسودان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 287
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف مندوب فرنسا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن محاولة المندوب السعودي التصدي لفتح ملف الهجمات الكيميائية في السودان و سوريا وإنشاء لجنة للتحقيق والبحث حول هذا الموضوع.
وقال فيليبس لاليوت المندوب الفرنسي الدائم لدى المنظمة إن فريق بحث المنظمة الذي قام منذ عام 2014 بجمع الوثائق والشواهد حول الهجمات الكيميائية، توصل أخيرا إلى معلومات هامة حول قيام حركة أحرار الشام الإرهابية باستخدام الفوسفور الأصفر ضد المدنيين في سوريا.
وأضاف لاليوت بأن المندوب السعودي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبد العزيز بن عبد الله أبو حميد يحاول بكل جهوده أن يمنع دخول التحقيقات التقنية حيز التنفيذ وألا يفتح أي ملف حول الموضوع.
وأردف المندوب الفرنسي لدى المنظمة أنه لدي معلومات تظهر أن مخازن المواد الكيميائية المستخدمة في سوريا يحتفظ بها في ستة براميل في مستودع قرب مكب النفايات شمالي مدينة سراقب وعلى بعد عشرين كيلومتراً من مدينة إدلب وفي عمق 12 مترا من سطح الأرض.
وفي وقتٍ سابق وثقت منظمة العفو الدولية في تقرير مفصل عن تفاصيل ومعلومات 32 هجوم كيمياوي في السودان وقعوا ما بين يناير 2016 وسبتمبر 2016 في منطقة جبل مارا في ناحية دارفور في السودان.
ووفقاً لما قاله الشهود العيان فإن مقاتلات جوية قامت بقذف القنابل والقذائف الكيميائية وأن رائحة البيض النتنة والكلورين والفلفل والعفن ملأت المكان.
ووفقا لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، فأنه يحظر استخدام أي نوع من هذه الأسلحة في أي مكان وأي زمان ومن قبل أي شخص وسينتهي ذلك بمحاسبة الفاعلين، يذكر بأن الحكومة السعودية تدعم حكومة عمر البشير غير الشرعية بجميع آلياتها المقدورة.
المصدر: http://www.awdnews.com/political/saudi-arabia-tries-to-cover-up-using-chemical-weapons-in-syria-and-sudan