صالح يشترط لاستمرار المفاوضات وقف السعودية للعدوان وتمويلها الإرهابيين في اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1400
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اليمن/ نبأ – قال الرئيس اليمني السابق، رئيس “حزب المؤتمر الشعبي العام”، علي عبدالله صالح، يوم الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، إن مبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري وخارطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تعتبر “قاعدة جيدة للمفاوضات”.
وكتب صالح، على حسابه الرسمي على “فيسبوك”، إن “ما تضمنته مبادرة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية والتي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء في جدة أو لندن، وخارطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن الأخ إسماعيل ولد الشيخ أحمد تشكّل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف العدوان”.
واشترط صالح لاستمرار المفاوضات “إيقاف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية في مختلف المناطق اليمنية، والتي لولا التمويل والدعم السعوديين لما استطاعت تلك القوى الإرهابية من ممارسة القتل والنهب والتدمير والترويع وإقلاق الأمن والإستقرار، والقيام بالأعمال الإرهابية بهدف عرقلة حركة الملاحة البحرية الدولية في أهم منطقة في العالم (منطقة باب المندب والبحر الأحمر)”.
وأكد صالح أن “العدو مستمر في إطالة الحرب داعيا الشعب اليمني لمواجهة العدوان”، قائلاً: “يبدو أن هناك إرادة لدى القوى المعادية أن تطول وتدوم معاناة اليمنيين في مختلف مناحي الحياة، الأمر الذي يفرض على كل القوى الحية والخيِّرة في المجتمع وكل أبناء شعبنا الأحرار توحيد الجهود وتوجيه كل الطاقات الوطنية لإنهاء تلك المعاناة من خلال التصدّي الحاسم للعدوان بكل خططه وأساليبه وأنواعه وفي كل الظروف والأحوال”.
وشدد على أن التصدي للعدوان “كفيل بإنهاء المعاناة والمآسي التي يتجرّعها شعبنا جرّاء العدوان الآثم والغاشم والهمجي الذي يشنه نظام آل سعود ومن تحالف معه ضد شعبنا المسالم والصامد بدون وجه حق أو أي مسوّغ قانوني أو أخلاقي”.