بلينكن لإسرائيل: لا تطبيع مع السعودية ولا وقف لإطلاق نار مع “حزب الله” ما دامت الحرب مستمرة في غزة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 465
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

زين خليل / الأناضول

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المسؤولين في إسرائيل، بأنه “من المستحيل” التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حزب الله (شمال)، ما دامت الحرب مستمرة في قطاع غزة، وفق إعلام عبري رسمي.

وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية، مساء الأربعاء: “حاول وزير الخارجية الأمريكي إقناع الإسرائيليين بضرورة التوصل إلى صفقة مع حماس”.

وأضافت أن من الأسباب التي استند إليها بلينكن في محاولة إقناع الإسرائيليين بوقف الحرب “مسألة الشمال”، في إشارة إلى المواجهات على الحدود اللبنانية.

وتابعت القناة: “أبلغ بلينكن المسؤولين الإسرائيليين أنه دون وقف إطلاق نار في غزة، سيكون من المستحيل التوصل إلى حل في الشمال”.

وأشارت إلى أن ما قاله بلينكن للإسرائيليين “قائم على ما خلص إليه الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين، الذي حاول خلال الشهور الأخيرة التوصل إلى تسوية سياسية بين تل أبيب وحزب الله”.

كما ادعت قناة عبرية أن بلينكن أبلغ القادة السياسيين في إسرائيل، الأربعاء، أنه “إذا أرادت تل أبيب التطبيع مع الرياض فعليها وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا”.

نقلت ذلك القناة الـ”13″ الإسرائيلية الخاصة، دون صدور تعقيب رسمي بشأنه من واشنطن أو تل أبيب أو الرياض حتى الساعة 19:30 (ت.غ).

وقالت القناة الـ”13″ في تقريرها: “زار بلينكن إسرائيل اليوم (الأربعاء)، ووجه رسالة لا لبس فيها إلى المستوى السياسي، مفادها: إذا أرادت إسرائيل التوصل إلى التطبيع مع السعودية، فعليها التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة فورا”، وفق ادعائها.

وأضافت أن بلينكن أكد للإسرائيليين أن “النافذة الزمنية للتطبيع ضيقة ومحدودة”.

وخلال الشهور التي سبقت الحرب، ازداد حديث مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن الرياض أكدت في أكثر من مناسبة أن هذا لن يحدث إلا بعد التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأمس الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى تل أبيب قادما من الأردن والسعودية، في سابع جولة بالمنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تقديم مصر مقترحا جديدا للهدنة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تدعمه واشنطن وتعتبره “ذكيا للغاية”، وتحاول الدفع نحو قبول الطرفين له.

وخلال الزيارة التقى بلينكن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وممثلين عن أهالي الأسرى في غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال تقييم للوضع برفقة قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وقادة آخرين، إن تل إبيب “تستعد لهجوم في الشمال”، وفق موقع “والا” العبري.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن شهداء وقتلى وجرحى بين الطرفين، معظمهم في لبنان.

وتواصل إسرائيل حربها على القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وكذلك رغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.