قائد العمليات الميدانية: امريكا والسعودية يسيطران على داعش و يحاولان اسقاط دير الزور و نحن بالمرصاد.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1939
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تعليقاً على آخر التطورات الميدانية في مدينة حلب وضواحيها، والأحداث الجارية في سوريا والإقليم، وانطلاق عمليات تحرير الموصل، صرح قائد العمليات الميدانية للصحافيين، حول جملة من القضايا الأمنية والعسكرية المختلفة، مؤكداً على النقاط التالية:
أولاً:
نشجع ونتعاون مع الدولة السورية لإيجاد حلٍ مناسب يسهم في عملية إدخال المساعدات للمدنيين الأبرياء في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، ولا مانع لدينا ولم يكن لدينا من إدخال هذه المساعدات للمدنيين ولكن المسلحين هم الذين يستغلون المساعدات والمواطنين لحساباتهم.
ثانياً:
نحمل تلك الفصائل الارهابية ومن يقف وراءها المسؤولية عن منع إدخال المساعدات الى المدنيين ورهن المواطنين الآمنين كدروع بشرية، بغاية استدرار العطف الدولي، ولدينا معلوماتنا المؤكدة أنه تم الإيعاز من جهات خارجية لفصائل مسلحة بتعطيل إدخال المساعدات.
ثالثاً:
نشجع المفاوضات التي تؤمّن حلولاً لتجنيب المدنيين الأضرار مهما كان نوعها، ونعتبر أن المفاوضات بشأنها أمر يخص السلطات الرسمية السورية، ونؤكد أننا في خدمة القيادة السورية وهي المرجعية الاولى والاخيرة ولسنا معنيين في التفاصيل، ولا نبدي رأينا الا إذا طُلب منا ذلك عبر القنوات المحددة.
رابعاً:
يجب الكشف وبكل شفافية عن الجهات الدولية التي تمنع الوصول الى حلول في حلب، في حين أن التفاوض السوري – السوري حقق نتائج ايجابية بل ممتازة على مدار سنوات الأزمة ولاسيما في المصالحات والحلول التي جرت مثل داريا وغيرها.
خامساً:
نسأل عن السر الكامن وراء دعم “إسرائيل” القديم الجديد لداعش تحديداً؟، ولا يخفى على أحد مجاهرة “إسرائيل” بدعمها للفصائل المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة الإرهابية.
إن هذا الدعم الذي تقدمه “إسرائيل” لداعش يجب الوقوف عنده ملياً، لا سيما من حيث التوقيت، فليس مفاجئاً أن يقوم الصهاينة بأكثر من ذلك، وهم اصحاب مشاريع الفتنة والقتل.
سادساً:
لدينا معلومات مؤكدة ودقيقة أن أميركا تعمل بقوة مع السعودية و”إسرائيل” بهدف إسقاط الموصل من يد داعش بطريقة مسرحية سلمية، بحيث يتم نقل داعش إلى سوريا مع عديدها وعدتها دون أي أضرار تلحق بها.
والمشكلة ليست في نقل داعش الى سوريا، بل في تلك القدرة العجيبة لأصحاب القرار المفترض انهم أعداء داعش، على التستر خلف شعارات واهية.
سابعاً:
إن من يستطع نقل داعش الى سوريا، هو شريك معها وله سلطة عليها، وبالتالي هو شريك بالذبح والقتل الذي مارسته وتمارسه هذه الجماعة الإرهابية، ولن نقف مكتوفي الايدي من الإتيان بداعش وقياداتها وعتادها الى سوريا، بل ستبقى داعش وأخواتها في مرمى استهدافنا ومحاربتها كتنظيم إرهابي ، وسوف يندم مشغلوها على كل قراراتهم لأنه سيتم القضاء عليها كما تم في العراق .
سابعاً:
إن أميركا والسعودية تعملان بقوة لإسقاط مدينة دير الزور كاملةً بيد داعش، ونعلم ما هو الهدف من وراء ذلك وسيكون لنا موقف حاسم وواضح من هذا الامر، ولن نسمح بتمرير السناريوهات السياسية لاميركا وحلفاؤها ووكلائها الاقليميين، وسيبقي عملنا مركزاً على مواجهة ارهاب التنظيمات والدول.

انتهى نص التصريح