200 يوم على استشهاد علي العبدالله والسلطات السعودية ما زالت تحتجز الجثمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 572
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية/ نبأ – أحيا أهالي بلدة العوامية في المنطقة الشرقية، ذكرى مرور 200 يوم على استشهاد الشاب علي محمود العبدالله ابن الـ27 ربيعاً.
ونظم الاهالي وقفة احتجاجية، رفعت خلالها الشعارات المنددة بحكم آل سعود الظالم، وصور الشهيد، الذي قضى برصاص قوات الطوارئ خلال مداهمة للبلدة، نفّذتها عشرات المدرعات.
واستذكر الشباب مناقبية الشهيد، عبر “صحيفة الاحرار”، التي تعتبر ملجأ لهم في ظل غياب حرية الرأي والتعبير في المنطقة الشرقية، فخطّ الأهالي مآثر الشهيد العبدالله ومسيرته النضالية بوجه الحكم الظالم لآل سعود. وندد النشطاء باستمرار احتجاز السلطات لجثمان الشهيد على مدى 200 يوم.
واحتجاز جثامين الشهداء سياسة يمارسها الحكم في المملكة اتجاه النشطاء والمطالبين بحرية الرأي والتعبير.
وكان الشهيد العبدالله قضى برصاص قوات الطوارئ خلال مداهمة نفّذتها القوات الامنية السعودية، عبر قافلة امنية مؤلفة من عشرات الآليات والمدرعات، التي حاولت استهداف النشطاء والمواطنين من خلال اطلاقها للرصاص الحي ، ما أسفر عن استشهاد الشاب علي العبدالله. كما قتل وافد اسيوي اثناء الهجوم على البلدة.
وبين الفينة والأخرى تقوم قوات الداخلية بتنفيذ مداهمات عشوائية لبلدات المنطقة الشرقية، مبررة هجومها بملاحقة مطلوبين على القائمة المسماة بقائمة الـ23.