فضائح رحلة استجمام الملك السعودي التي لاتنتهي!

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 8041
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية (العالم) ‏2016‏/08‏/20 ــ فضائح رحلة الاستجمام التي قام بها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز و4000 من حاشيته الى مدينة طنجة المغربية، لاتزال الشغل الشاغل لمواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث قارن المغردون بين ما يعيشه ابناء العائلة المالكة وحواشيهم وبين ما يجري من ويلات جراء الحرب على اليمن، اضافةً الى الازمة الاقتصادية التي يعاني منها معظم الشعب السعودي.
فضائح الملك السعودي ومظاهر البذخ في البلاط الملكي كشفت فور انهائه لرحلة راحة واستجمام الى مدينة طنجة المغربية بعد اقامة فيها لمدة شهر ونصف.
وفي تفاصيل الرحلة اصطحب الملك سلمان معه وفدا ضخما مؤلفا من أكثر من أربعة آلاف شخص وضم الوفد أفرادا من عائلته في مقدمتهم ابنه محمد وكبار قادة الجيش والحرس الملكي اضافة الى كبار موظفي الديوان الملكي وعددا من الاصدقاء والمقربين.
المغرد السعودي "مجتهد" كشف بتغريداته على "تويتر" عن التفاصيل، وقال "مجتهد" ان الملك والوفود المرافقة له استقرت في مئات الفلل والفنادق في المدينة، موضحا بأن تكاليف الزيارة بلغت قرابة خمسة مليارات ريال سعودي انفقت على الملك ومرافقيه.
وبحسب ما جاء في تغريداته فقد طلب الديوان الملكي من الفنادق والفلل والسيارات حجزها لفترة طويلة بما فيها أسبوعين قبل وصول الوفد واسبوعين بعد مغادرته اي ما يساوي شهرين ونصف.
وذكر "مجتهد" أنه اذا حسبت التكلفة على مدار 75 يوما تكون تكلفة رحلة الملك تعادل ميزانية رواتب الاف الموظفين طيلة عام واحد، علاوة على الوضع المخجل للوفد السعودي هناك من حيث الفساد الأخلاقي، معتبرا ان هذا البذخ والفجور نذير نهاية آل سعود .
فضائح رحلة استجمام الملك وحاشيته كانت ولاتزال الشغل الشاغل لمواقع التواصل الاجتماعي في السعودية حيث قارن المغردون بين مايعيشه بين ما يعيشه ابناء العائلة المالكة وحواشيهم وبين ما يجري من ويلات جراء الحرب على اليمن، حيث يقتل يوميا من 10 الى 15 جنديا إضافة الى نزوح عشرات الآلاف من المناطق الحدودية مع اليمن.
كما اشار المغردون الى ان زيارة الملك تأتي في ذروة الازمة الاقتصادية التي يعيشها معظم الشعب السعودي جراء الغاء الدولة الدعم للسلع الاساسية والخدمات فضلا عن طرد الآلاف من وظائفهم.