هذه هي جدتكم يا آل سعود..كيف اصبحت بائعة هوى زوجة لعبد العزيز ال سعود وام لاثنين من ابنائه ولثالث مشكوك النسب؟؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1949
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

روى الثائر الحجازي ناصر السعيد رحمه الله عن رجل يقال له “عبيد المسلمان” تكرارًا وهو رجل ظريف وممن تعاونوا مع السعوديين في مجزرة حائل حين احتلالها من ابن سعود رغم كونه يسخر مما حدث ويأسف لما حدث منه على ما فات قائلا : (لطمني الأمير محمد بن طلال (حاكم حائل في وقتها) بكف يده وصادر بعض أموالي التي أرابي بها مما جعلني أركب حمارتي بحجة الذهاب إلى قرية عقدة التي اسيطر على معظم بساتينها والفلاحين فيها، وقبل أن أصل إلى عقدة غربًا أخذت ارجع واسير بجانب الجبل شمالا حّتى وصلت إلى قرية النيصيّة التي بدأ منها عبد العزيز بن سعود محاصرته لحائل.. فاتصلت بعبد العزيز بن سعود شخصيا وأبلغته بمن يعتمد عليهم في حائل.
اخذ عبد العزيز بن سعود يتلمس “عضوه التناسلي ” حينما طلب مني احضار “حورية” من نساء حائل يرضي بها نزواته فوعدته خيرا!.. إلا أنه طلب مني بالحاح أن أعود إلى حائل فاحضر له الحوريّة!!.. قاقنعته بكل كلفة انني مراقب الآن وأن مجيئي له يتعلق بالسياسة لا بالكساسة!.. فرد عبد العزيز قائلا : “ان ما أطلبه منك هو روح السياسة “!.. فوعدته أني سأتي بها إليه عندما يدخل إلى(عُقدة) ليكون قريبا من حائل ويسهل حمل المرأة إليه !..
ويقول عبيد المسلمان : عندها قدت عبد العزيز إلى عقدة وأقنعت بعض الفلاحين الذين اسيطر عليهم بالتعاون معه، وهكذا دخل إلى جبل طي وأخذ يمد “دربيله” المنظار: على بيوت أهالي حائل ليكشف على النساء ثم ينادي كبار “الاخوان” ويصرخ بهم : “تعالوا يالاخوان، تعالوا يالمسلمين ..
انظروا الحور العين في حايل.. انظروا نساء الجنة “. فيجتمع أخوان الشرّ حوله ليلقوا بنظراتهم على جهامة النساء من بعيد وما أن يروا امرأة حّتى ترتفع أصواتهم عالية مهللين : “الله أكبر .. ايو الله ايو الله : انها الحور العين .. اللهم ارزقنا من خيرها وخير من فيها واكفنا شرها وشر من فيه ا”! ثم يصرخ عبد العزيز بن السعود قائلا بصوت مرتفع مناديا: “أين عبيد؟.. يا عبيد؟. رح هات لي واحدة من الحور العين .. رح هات لي ما وعدتني به ا.. ها نحن قد دخلنا عقدة .. فحلّ العقدة”).. ويتابع عبيد كلامه قائلا : (وذهبت إلى حائل حائر في محنتي افكر في امرين .. الأول: حينما يكتشفني أهل حائل اتعامل مع ابن سعود .. والثاني : حينما اكتشف داعرة تقبل بالتعامل مع ابن سعود وتغامر معي لتبيع عرضها.. ففكرت .. ومحّصت .. ولم أجد “غير محترفة دعارة” عبدة معتقة. كان يتعلم بها الاطفال مبادئ علم النكاح، فاتفقت معها واردفتها على صهوة حمارتي .. وكانت طوع إشارتي … وخرجنا من حائل بعد المغرب ووصلنا عقدة بعد العشاء .. وتركتها على ظهر الحمارة وترجلت إلى خيمة عبد العزيز .. وما أن شاهدني “الامام” حّتى صرخ “إمام المسلمين ” فزعا بأعلى صوته : “أين الغرض يا عبيد؟ ” فأجبته قائلا : “على الحمارة يا طويل العمر ” حينها انبلجت اساريره، وناداني “ليوشوشني” وسألني في نجواه قائلا : “هل هي زينة !” فقلت له : “حوريّة يا إمام المسلمين ” فاسرع في الظلام داخلا معها حّتى آخر الليل وفي الصباح سلمني اياها.. فخفت لو بقيت عندي أن يشيع الخبر فيقطع ابن طلال وأهل حائل رأسي ورأسها معًا، فأبلغت “الامام” مخاوفي وقلت له: “لا يا عبد العزيز .. لا يا امام المسلمين .. انني ماجئت بها إلا لك خاصة لتأخذها معك ولا يمكن ان أعيدها خوفا من انفضاح الامر وقد اتفقت معها مسبقا على أن تكون زوجة لك .. على الكتاب والسنة!”.. فوافق عبد العزيز ضاحكا: “ما دام في الامر كتابا وسنة قبلناها”.. لكنه طلب مني .. أن آخذها معي موقتا لخشيته أن يصبح الصبح عليها فينفضح أمره ويعرف الناس، ويقول الإخوان: أن عبد العزيز يزني .. وكذلك لا يريد أن يدخل حائل والى جانبه هذه القحبة الشهيرة فتبقى فضيحة .. فاخذتها تلك الليلة إلى بيتي محافظة علي وعليها وكلي وساوس أن لا يصدق عبد العزيز بوعده فتبقى المومس، وحينما قلت لها طارحًا سؤالا عليها: كم هي المرات التي عبث بك إمام المسلمين عبد العزيز تلك الليلة؟ أجابت بقولها “لقد أتعبني يا عبيد وأنا التي لا أتعب تصور يا عبيد أنها ( ١٢ ) مرة قبلا ودبرا.. فقلت لها لقد شوقتني كثيرا فدعيني أكمل البقية بالرقم ١٣ ليكون بذلك ذكرى لنا فربما اصبحت في المستقبل القريب ملكة للمسلمين!. وما لبث عبد العزيز حّتى بّر بوعده وأرسل لها سيارة أقلتها إلى الرياض حيث أصبحت (ملكة ) ووالدة لثلاثة من أولاده لا أشك أن أحدهم من صلبي ففيه كل ملامحي)..

بانوراما الشرق الأوسط