صفقة اليمامة مليارات وشقق وسيارات فاخرة.. وهدايا بمئات الملايين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2141
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أبو محمد ـ المراقب: يقول غاردنر إن زوجة الأمير تركي حصلت على سيارة رولزرويس يقدّر ثمنها بنحو 170 ألف جنيه استرليني، كهديّة في عيد ميلادها. كما وضعت تحت تصرّفها وحاشيتها طائرة شحن خاصّة من طراز بوينغ 747 لنقل مشترياتهم، كما حظي نجل الأمير تركي وأصدقاؤه برحلة تزلّج في كولورادو تقدّر تكلفتها بنحو 99 ألف استرليني. كما صوّر حفل زفاف ابنة تركي بتكلفة قاربت المائتي ألف استرليني.

حوّلت صفقة اليمامة من أكبر وأضخم صفقة في تاريخ السلاح في العالم.. إلى أكبر فضيحة سياسية دولية الآن. قبل نهاية العام الماضي، سيطرت أجواء غريبة على علاقات آل سعود وبريطانيا، تشبه الأجواء التي سبقت الأزمة الكبرى بين البلدين الحليفين، وعرفت وقتها بأزمة «موت أميرة»، وترتّب عليها قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

فقد وجّهت حكومة آل سعود في منتصف شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إنذاراً إلى بريطانيا وتهديداً بقطع العلاقات الديبلوماسية، في حال استمرار التحقيقات القانونية التي يجريها مكتب جرائم الاحتيال الخطرة البريطاني، حول الرِّشى وتسهيل الدعارة لأطراف من عائلة آل سعود في صفقة اليمامة.

[ وأمهلت حكومة آل سعود حكومة بلير البريطانية العمالية عشرة أيام فقط، فإما أن تغلق ملف الفضيحة تماماً، وإما أن تقطع العلاقات وتذهب صفقة جديدة بالمليارات من الدولارات إلى المنافسين.

جلم يكن غريباً ردّ الفعل الفوري والمباشر من الجانب البريطاني حيث لم يستغرق 24 ساعة، بعدها صدرت أوامر رئيس حكومة بريطانيا إلى النائب العام بوقف التحقيقات نهائياً.

ووقف بلير بنفسه يدافع عن هذا القرار غير القانوني وغير الأخلاقي، الذي يؤسّس للفساد والرشوة والدعارة، ويتجاوز سلطات الشرطة والقضاء والبرلمان.

دولة الحجاز 5/3/2007