السلطات السعودية تهدم لمبانٍ وتجرف أحياء بذريعة تشييد جسر في جدة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 222
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – أمانة جدّة تُواصل وضْعَ يدِها على أملاك المواطنين في الواجهات البحرية. مشروعٌ جديدٌ تعتزم إنشاءَه يمرّ عبر حيّ الربوة، سيُؤدّي إلى إزالة عددٍ منَ العَقارات الخاصّة لصالح تنفيذه.. فماذا في التفاصيل؟

بطُول ثلاثِمئة متر تقريبًا، تعتزمُ أمانة جدّة إنشاءَ جسرٍ عُلوي، عند تقاطع طريق الأمير ماجد مع طريق صاري، المارّ عبر حيّ الربوة، والذي سيشهَد إزالة عددٍ منَ العَقارات لصالح تنفيذ المشروع المُعلَن عنه في الثامن والعشرين مِن أكتوبرَ الحالي، وسطَ ادّعاءاتٍ تصفُ الخُطّةَ بالاستراتيجية وتُدرِجُها تحت عناوين فكّ الاختناقات المرورية في المحافظة، حيث يُتوقَع أن تُعلنَ الجهاتُ المُختصّة إزالةَ أكثر مِن عشرة مبانٍ سكنية.

الأمانة تُواصل وضْعَ يدِها على أملاك المواطنين في الواجهات البحرية، بذريعة أنها أراضٍ حكومية، وقد أزالَت بالفعل موقعًا على واجهة شرم أُبْحُر الشمالية، بمَساحةٍ تجاوزَت الـ 9.5 آلاف متر مربّع. وقبلَها، أزالَت عشرة مواقع واصفةً إياها بأنها “تعديات”، بعد أن كانت فاعلةً لسنوات، ومُمتلِكةً لرُخَص عدّادات الكهرباء والمياه؛ العوامل التي تجعلُ منها قانونية وشرعية.

أعمالُ هدم البيوت وتجريف الأحياء لم تكفِ النظام، بل زادَت مِن أطماعِه تُجاه الأملاك الخاصّة التي بقيَت صامدةً في وجه جرّافات محمد بن سلمان، ومشروع تهجيره وتشتيتِه لطبقةٍ منَ المواطنين إلى الضواحي، مِن دون تعويضِهم عن أرزاقهم المفقودة في بلادٍ تنتهكُ حقوقَهم الإنسانية.