#هييه_الترفيه_تمتهن_المساجد
أعتقد أن هذا التصرف المستفز بحاجة لوقفة حازمة ، ومعاقبة المغفلين الذي قاموا بهذا العمل المستهتر بحرمة بيوت الله وقدسيتها مهمة الموضوع زاد عن حده كثيراً هولاء مفسدون فالارض مو تطور هذا
هيئة الترفيه "تمتهن المساجد" وتثير غضبا سعوديا
حالة من الغضب انتابت مغردين سعوديين إثر تداول مقطعين فيديو، لفاعليات هيئة الترفيه، وهي تمتهن مساجد المملكة، عبر عرض لوحة تشكيلية على جدران مسجد، أو ارتفاع أصوات الموسيقى على صوت الآذان والمؤذن.
وأظهر مقطع الفيديو مسجد في السعودية، ويظهر عليه من الخارج لوحة تشكيلية من خيالات بعض الأشخاص المتواجدين في إحدى الحفلات القريبة من المسجد، والتي تقيمها هيئة الترفيه، بالإضافة إلى أصوات الموسيقى الصاخبة.
وظهر أحد الأشخاص في المقطع قائلا: "ما شاء الله شوفوا كيف المسجد، عليه لوحة تشكيلية وموسيقى، هذا التطور ما شاء الله شوفوا كيف".
كما أظهر مقطع آخر، مجموعة من السعوديين يقيميون صلاة العشاء في الخلاء، وقد علت أصوات الموسيقى والغناء الصادرة من حفل قريب، على أصوات صلاتهم.
وعلق أحد الأشخاص على الفيديو أثناء تصويره بالقول إن هذا الأمر "لا يجوز شرعا".
وتصدر وسم بعنوان "هيئة الترفية تمتهن المساجد" قائمة الأكثر تداولا في المملكة؛ حيث عبر فيه مغردون عن استنكارهم لما يحدث، وطالبوا هيئة الترفيه بالتوقف عن إقامة هذه الحفلات.
ولفت المشاركون في الوسم إلى أن التغير الذي تشهده السعودية بعد إنشاء هيئة الترفيه، شوه صورتها كبلد تحتضن الحرمين الشريفين.
ودعا المغردون إلى معاقبة الذين قاموا بهذا العمل المستهتر بحرمة بيوت الله وقدسيتها، متسائلين: "كيف للمصلين الخشوع والتركيز مع سماع الأغاني؟".
وأعرب البعض عن خشيتهم من أن تكون نهاية السعودية قريبة بسبب هذه التصرفات، داعين إلى العودة إلى المملكة القديمة التي كانت تعظم فيها شعائر الله.
وتتعرض السعودية لانتقادات، في ظل اتجاهها نحو تغيير اجتماعي وترفيهي مفاجئ، بدعم من ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، خالف كثيرا من عادات وتقاليد الالتزام الديني، الذي حافظت عليه المملكة لسنوات، في مقابل اشتداد قبضة القمع بحق ناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان وتمكين المرأة.
ويتولى "تركي آل الشيخ"، المقرب من "بن سلمان"، رئاسة هيئة الترفيه، التي تشرف على فعاليات الترفيه بالمملكة، باعتبارها "موردا اقتصاديا مهما"، في خطة ولي العهد لتطوير الاقتصاد السعودي، والتحلل التدريجي من أحادية اعتماده على النفط.
وفي هذا الإطار، رفعت السعودية الحظر عن دُور السينما، وسمحت للمقاهي بالموسيقى، وفتحت أبوابها لكثير من شركات صناعة الترفيه العالمية، لكن "جرأة" العديد من فعاليات هذه الشركات تعرضت لانتقادات لاذعة تسببت في محاسبة مسؤولين وإقالتهم.
المصدر | الخليج الجديد