حقوق الأنسان في السعودية
المصدر: الاندبندت
الكاتب: توم دينيس
أن قضيت إعدام الصبي مرتجى قريرصي قد اثارت ضجه كبيره في اوساط منظمات حقوق الانسان العالمية واخذت الصحافة قد تكتب عن ذلك. لان قضيه هذا الصبي تستحق الوقوف والتأمل .
فهذه الصبي اعتقل وهو في سن الثالث عشر أي في عمر الطفوه ، وقد وجهة له اتهامات خطيره منها الانظمام إلى جماعه ارهابيه والمشاركه بالاحتجاجات ضد الانظام السعودي واطلاق النار على قوات الشرطه وقائمة طوليه من الاتهامات .
ان المهتمين في حقوق الانسان يحذرون السلطات السعودية من اعدامه لأن هذا غير متعارف في معظم القوانين والشرائع الدولية .
فالطفل لا يمكن ان يكون مسؤولاً عن تصرفاته وافعاله بشكل كامل وذلك لعدم نظوجه . وان السلطات السعودية قد احتجزت هذا الصبي في عمر الثالث عشر والان قد بلغ الثامن عشر تحاول هذه السلطات ان تصدر حكم الاعدام بحقهِ .
ألم تكن الخمس سنوات التي قضاها مرتجى في السجن كافيه لاتمام عقوبته .
أي عقلية يحكم بها ال سعود المجتمع السعودي فأذا صادقت السلطه السعوديه على حكم الاعدام بحق هذا المراهق فهذا دليل قاطع على صله وعلاقة هذه السلطه بوحشية داعش والقاعده والنصره وان هذه الارهاب الذي يعاني منه العالم بأسره قد باض وفرخ في حضن ال سعود . وهذا دليل واضح لا يقبل الجدل والنقاش .
نريد ان نعرف أي دوله تحكم مع طفل بالموت لانه مارس رمي الحجارة أو قام بمعارضه السلطة الحاكم . هذه الوحشية هي الارهاب بعينه .
ففي دولة كالسعودية التي لا يوجد فيها لوائح قانونية للمحاكمة وأنما تجري احكامها على لسان شيوخ لا يفهمون من القانون شيأً .