السعودية تثقل كاهل المواطن لتغطية العجز المالي وتقديرات باستمرار العجز حتى عام 2027
نبأ – ليس بعيدًا عن البلد الذي يفشل بوضع سياسات اقتصادية أن يعالج الأزمات بأخرى أشد وطأة.
هذه حال السعودية التي تعاني من عجز في موازنتها بلغ حوالي 8 مليارات دولار في الربع الثالث من عام 2024. فبحسب محللين اقتصاديين ستكون محاولة سد العجز عبر زيادة الرسوم على الوافدين، ورفع أسعار الوقود، وزيادة الضرائب، وخفض الدعم.
وفيما تشير التوقعات إلى أن العجز المالي مستمر في السعودية حتى عام 2027 لا تزال الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة تتفاقم مع استمرار الفساد والهدر المالي وتنفيذ المشاريع الوهمية التي تكلف الدولة مليارات الدولارات على حساب تنمية القطاعات المنتجة.
هذه ليست المرة الأولى التي تثقل فيها الرياض أعباء المواطن لمعالجة فشل سياساتها الاقتصادية فقد سبق لها ورفعت ضريبة القيمة المضافة إلى 15% ما تسبب بأزمة معيشية لدى شريحة واسعة من المواطنين.