خارجية الكونغرس تطالب السعودية بإطلاق سراح الطبيب المعتقل وليد فتيحي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1928
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 طالب رئيس لجنة الشؤونِ الخارجية في مجلسِ النواب الأميركي إليوت إنغل وكبير الجمهوريين في اللجنة مايكل ماكول بالإفراجِ الفوري عن المواطنِ الأميركيِّ السعوديِّ المعتقل في السعودية، وليد فتيحي، والسماحِ له بمغادرةِ المملكة.
وأعربَ إنغل وماكول، في بيانٍ مشترك، عن قلقهما العميقِ بشأنِ التقاريرِ التي تفيدُ بتعرّض فتيحي للتعذيب في السعودية، معتبرين أن “مثل هذه الادعاءات مستغربة، والافتقار إلى الإجراءات القانونية غير مقبول تماماً”، وفق ما أورد موقع “خبير” الإلكتروني.
وقالَ البيان إنَّ “غياب الإجراءات القانونية في السجونِ السعودية أمرٌ غيرُ مقبولٍ إطلاقاً”، وطالبا بـ “وضعِ حدّ لتعذيب السجناء والمعتقلين في المملكة”.
واعتقلت السلطات السعودية “فتيحي” في نوفمبر / تشرين الثاني 2017، وأودعته “سجن الحاير” للمعتقلين السياسيين في الرياض من دون محاكمة، وذلك خلال حملة الاعتقالات التي شملت رجال أعمال وعلماء ومفكرين ورموزاً ثقافية.
ووليد فتيحي، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والسعودية، ويعد من أشهر الأطباء والأكاديميين السعوديين، حاصل على شهادة البكالوريوس والطب من جامعة جورج واشنطن، وشهادة الماجستير من جامعة هارفرد، وأسس مستشفى خاصاً في مدينة جدة بعد عودته إلى بلاده من الولايات المتحدة في 2006.
وكان مستشارُ الأمنِ القوميِّ الأميركي جون بولتون قد صرح مؤخراً بأنَّ فريقاً دبلوماسياً أميركياً زار الطبيب السعودي الأميركي في سجنه، يوم الثلاثاء 5 مارس / آذار 2019، وقال بولتون، لشبكة “سي أن أن” التلفزيونية، أن “واشنطن لا معلومات لديها عن وضعه (فتيحي) في الوقت الراهن”.
وقال حسابُ “معتقلي الرأي”، المعني بشؤون المعتقلينَ في السعودية، على “تويتر”، إنَّ فتيحي أدخِل مستشفى “ذهبان” بسبب تردّي حالتِه الصحية والنفسية نتيجةَ التعذيب والإهانات التي تعرَّضَ لها.
بدورها، طالبَت عائلةُ فتيحي الرئيسَ الأميركيَّ دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر بالتدخلِ من أجل الإفراجِ عنه، وفقاً لما ذكر هاورد كوبر، محامي فتيحي.
وأشار المحامي إلى أن الحالة البدنية لموكله “متدهورة، ويظهر كأنه مدمر نفسياً”، مضيفاً “اعتقال وليد فتيحي تم من دون أي إجراء قانوني، وأضاف يُعتقد أن الطبيب فتيحي يتعرض للتعذيب على المستوى النفسي على أقل تقدير خلال فترة سجنه”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد قالت إن فتيحي تعرض للتعذيب منذ اعتقاله من قبل السلطات السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض.