السعودية: تردّي البنية التحتية يعرقل المشاريع السياحية ويبعد السياح
نبأ – بين السعودية والإمارات مسارٌ طويل منَ المُنافسة الإقليمية. ففي حين جذبَت أبوظبي السيّاح وأصبحَت وُجهَةً للمسافرين للشرق الأوسط، فإنّ تردّي البُنية التحتية في السعودية يُعرقل مشاريع سياحية ويمنعها منَ الاستفادة منها لسنواتٍ عدّة، حسبما أفادَت إحدى وكالات السفر لموقع “سيمافور” في العاشر مِن فبراير الجاري، مُشيرةً إلى النقص الموجود داخل غرف الفنادق في المملكة.
وبعيدًا عن السياحة الدينية، تحاول الرياض إقامة مجموعة منَ الأحداث الرياضية أو الثقافية لاستقطاب السيّاح. فتفتتح مشاريع جديدة بتصميماتٍ خيالية، على حساب عمّال تُنتهَك حقوقهم حدّ المَوت، كما تعتزم استضافة معرض “إكسبو 2030″، وكأس العالَم لكُرة القدَم 2034. يُذكر أنّ المورّدِين حذرِين منَ الاستثمار، والسائحين متردّدين في الزيارة حتى تتوفّر عوامل الجذب والإقامة.
وفي حين تتطلّع السعودية لجذب حوالي 80 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص في السياحة، إلّا أنها تُواجه تعثُرًا في ذلك لسجلّها المروّع في مجال حقوق الإنسان والبيئة، والذي يُشَكّل مصدرَ قلق لكثيرين. ومع ذلك، تخاطر البلاد بالفشل في تحقيق أهدافها، رغم محاولاتها فتحَ مَعالم تقعُ خارجَ المألوف.