تمهيدا لتطبيع محتمل.. التليفزيون الإسرائيلي يروج للسياحة في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 600
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أفادت صحيفة عبرية بأن القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية تروج لإمكانيات السياحة في المملكة العربية السعودية قبل اتفاق التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب.

وذكرت الصحيفة، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن القناة بثت مقطعا يسلط الضوء على "مناطق الجذب السياحي الكثيرة في السعودية"، والتي ظلت مغلقة منذ فترة طويلة أمام الإسرائيليين.

وأشار مقطع القناة العبرية إلى الآثار والطبيعة، إلى جانب البنية التحتية الحديثة للدولة الغنية بالنفط.

ووفقًا للتقرير، تستعد وكالات السفر وشركات الطيران بالفعل لإمكانية وصول الإسرائيليين إلى السعودية كسياح، إذ من المتوقع أن تكلف الرحلة التي تستغرق ساعتين تقريبًا من تل أبيب إلى جدة 350 دولارًا.

ويشير التقرير إلى الارتفاع الهائل في السياحة الإسرائيلية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم ويتوقع اتجاها مماثلا مع السعودية.

وكانت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية قد أوردت، بتقرير نشرته في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، أن السعودية تخطط لتحويل جزيرتي تيران وصنافير على البحر الأحمر إلى وجهات سياحية من خلال بناء فنادق وكازينوهات "مفتوحة للسياح الإسرائيليين".

وأضافت أن السعودية ستسمح للإسرائيليين بقضاء العطلات في الجزيرتين اللتين اشترتهما المملكة من مصر عام 2016، وتخطط لبناء جسر يربط الجزيرتين بمصر، بحيث ينتقل إليها السياح الإسرائيليون القادمون من شبه جزيرة سيناء.

وأشارت إلى اقتراب تمكن حاملي جوازات السفر الإسرائيلية الذين يدخلون مصر من مطار طابا أو شرم الشيخ من قضاء بعض الوقت في الفنادق والكازينوهات التي تديرها الشركات السعودية في الجزيرتين مستقبلا.

تسعى السعودية للاستفادة من التطبيع مع إسرائيل من خلال فرض معاهدة دفاع مشترك مع الولايات المتحدة تجبر واشنطن على التصدي للهجمات الإيرانية والحوثية المحتملة ضد الرياض ومنشآتها الحيوية.

وفي المقابل تدرس إسرائيل اقتراحا مثيرا للجدل، لإجراء عملية تخصيب لليورانيوم تديرها الولايات المتحدة في السعودية كجزءٍ من صفقة ثلاثية معقدة لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين.

وتعد تلبية مطالب السعودية من بين التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مساعيها للتوسط من أجل التوصل لاتفاق واسع النطاق.

 

المصدر | تايمز أوف إسرائيل/ترجمة وتحرير الخليج الجديد