نصر الله: العقوبات الأمريكية السعودية على المقاومة لا أثر لها مادياً أو مالياً.. ولا يوجد أي صلة بين حزب الله والبوليساريو.. ولا نسعى إلى الحرب ولكننا لا نخافها.. قلناها سابقاً ونكررها اليوم

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2028
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بيروت ـ “رأي اليوم”:
أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني السيد حسن نصر الله أن العقوبات الأمريكية والسعودية الأخيرة لن يكون لها أي تأثير على الحزب أو تشكيل الحكومة.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة له اليوم الجمعة بذكرى تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي في 25 أيار 2000، “لا أثر ماليا للعقوبات الأمريكية — السعودية إذ ليست لدينا أرصدة أو تعاملات مصرفية”، وأشار إلى أن “جزءا من الضغوط الأمريكية على إيران يهدف لوقف دعم حركات المقاومة”.
ونفى نصر الله ما تداول عن دعم “حزب الله” لـ”جبهة البوليساريو”، قائلا “لا يوجد أي صلة بين حزب الله والبوليساريو”.
واكد قال نصر الله، إننا “لا نسعى إلى الحرب ولكننا لا نخافها.. قلناها سابقاً ونكررها اليوم”.
واعتبر السيد نصر الله في كلمته أن عيد المقاومة والتحرير “محطة مهمة إنسانياً ووطنياً وجهادياً في لبنان والعالم العربي”.
وشدد السيد نصر الله على أن إمكانيات المقاومة من عام 1982 إلى العام 2000 كانت متواضعة جداً ومع ذلك حصل الانتصار، وأضاف “تجربة الانتصار أظهرت أن العدو فقد الثقة بنفسه وبجيشه فانسحب متخلياً حتى عن عملائه”.
ورأى السيد نصر الله أن عودة شعب المقاومة بعد التحرير في العام 2000 إلى مناطقهم المحررة أظهرت أنهم لائقون بالنصر، بسبب محافظتهم على الأرواح والممتلكات، ولاحقاً بسبب محافظتهم على المقاومة وخصوصاً في الانتخابات الماضية.
وفيما يخص العقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت حزب الله، اعتبر السيد نصر الله أن لا أثر مادياً لها ولا مالياً، مضيفاً “المؤذي في هذه العقوبات هو المس بالناس وهذا ما يعني لنا في الأساس”.
واعتبر السيد نصر الله أن من أهداف العقوبات الأميركية الجديدة “الضغط على البيئة الحاضنة للمقاومة وبشكل مباشر.. وإخافة الأصدقاء والحلفاء وقطع مصادر التمويل للمقاومة في لبنان”، مشيراً إلى أنه في هذا الإطار يأتي الضغط المتواصل على إيران كداعم أساس للمقاومة في أوروبا وأفريقيا.
وفي الشأن الداخلي اللبناني، أوضح السيد نصر الله أن حزب الله يستعجل تأليف الحكومة العتيدة بعد الانتخابات التشريعة، وذلك من أجل مصلحة البلد وليس من أجل أي اعتبارات أخرى.
ونفى السيد نصر الله كل ما يُحكى عن شروطٍ لحزب الله لتأليف الحكومة، مشدداً أن الحزب “يتطلع إلى حكومة فاعلة وقوية، تتمثل فيها كل القوى الفاعلة في البلد على أن تأتي ببرامجها الانتخابية معها”.
وحذر نصر الله من أن لبنان “ذاهب إلى الانهيار إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه في الفساد والهدر والإفلاس″، وختم كلامه بالقول “معركتنا في مكافحة الفساد معركة جدية وكبرى وهي تكمل في مكان ما انتصار العام 2000”.