الناشط المطارد محمد العمار: القوات السعودية لم تنسحب من العوامية.. والشباب “صمود ولن يركعوا لغير الله”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 4122
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العوامية، شرق السعودية – البحرين اليوم
أكدت مصادر ميدانية في بلدة العوامية، شرق السعودية، نجاحَ مجموعات الحراك الثوري في البلدة في إعطاب عدد آخر من المدرعات والآليات العسكرية التي تشارك في عمليات القصف وهدم المنازل ضمن الاجتياح الدموي الذي بدأ منذ نحو أسبوع.
وتحدثت المصادر عن سماع هتافات ونداءات دوّت في سماء البلدة مساء أمس الاثنين، ١٥ مايو ٢٠١٧م، بالتوازي مع طلقات القصف الناري للقوات السعودية التي استعملت مجددا قذائف الآر بي جي والأسلحة الثقيلة داخل حي المسورة. وسُمعت في الأرجاء هتاقات التكبير و”لبيك يا حسين” وشعار “هيهات منا الذلة”، وهي ما ينبىء عن “مقاومة” تواجهها القوات من قبل الشبان الحركيين داخل البلدة المحاصرة.
إلى ذلك، قال الناشط محمد العمار، أحد المطلوبين السياسيين في المنطقة، بأن الشبان لازالوا صامدين “وثابتين” في التصدي للقوات السعودية المعتدية، وأشار في صوتية منسوبة إليه متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشبان “لن يركعوا لغير الله”، ودعا الشبان الحركيين إلى الانتباه وتوخي الحرص، حيث أكد بأن القوات لا تزال تجول في أحياء البلدة وتحاصرها، ونفى الأنباء التي تحدثت عن انسحاب القوات خارج العوامية.
يُشار إلى أن الناشط محمد العمار يُعتبر من أبرز النشطاء الذين تلاحقهم القوات السعودية في العوامية، وهو مهدد بالتصفية الجسدية بعد وضع اسمه في عدد من القوائم التي عممتها السلطات السعودية وآخرها في نوفمبر من العام الماضي.
وأكد العمار في لقاء سابق مع (البحرين اليوم) على تمسكه بخيار مقاومة آل سعود، مشيرا إلى أن المواطنين والنشطاء في المنطقة هم “ضحايا الإرهاب الرسمي” وأنه يتوجب العمل لرفع هذا الظلم والتصدي له، مستشهداً بمدرسة الشهيد الشيخ نمر النمر التي يؤمن بها ويدعو إلى التمسك بها في مواجهة النظام السعودي واعتداءاته.