اتجاه سعودي لشراء السلاح من أوكرانيا 

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1997
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 

السعودية/ نبأ – الحصول على السلاح بكل الوسائل والطرق ومن مختلف الجهات، يبدو انه بات هاجساً لحكام السعودية.

وفي هذا الإطار كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية عن وثائق تظهر توجه السعودية للتعاون العسكري مع السلطات الاوكرانية.

الوئاثق تكشف عن تعاون بين كييف والرياض في مجال التكنولوجيات الصاروخية ونظم التقنيات الفضائية، واكثر من هذا، فقد زوّد مجمع التصنيع العسكري الصاروخي والفضائي الأوكراني السعودية بمقترحات لصواريخ بعيدة المدى تتجاوز الغلاف الجوي ومحركات صاروخية ومنظومات ومنصات إطلاق إضافة إلى العتاد الملحق والمنشآت المرافقة.

وبحسب التقرير فإن هذا التعاون يدخل ضمن احتمالين، اما ان الرياض ترغب بالحصول على بديل للتسليح الاميركي عقب اقرار قانون “العدالة ضج رعاة الإرهاب” (جاستا)، او ان هناك رغبة اميركية في عدم تحمّل تبعات تورط السعودية وإلقاء اللوم على المملكة للخروج بمظهر يحفظ ماء الوجه.

الجدير بالذكر ان مؤسسة “أنتونوف” الحكومية الأوكرانية بدأت عام 2015م بإنتاج أول نموذج من طائرة النقل العسكرية ” أن 132″ وذلك في إطار مشروع مشترك بين كييف والرياض.

كما كانت صحف اوكرانية كشفت في أغسطس/آب 2016م عن انجاز تطوير لنظام غروم للصواريخ البالستية التكتيكية الجديد، وهو شبيه لصواريخ “اسكندر” الروسية من طراز “9 كي 720″، حيث يقوم بتمويل السلاح مشتر أجنبي غامض، أكد خبراء عسكريون روس أن المقصود هي السعودية.

الجدير بالذكر ان موظفين في شركة الصناعات الصاروخية الفضائية الأوكرانية سربوا خلال عام 2015م معلومات حول هذا التعاون العسكري. وبعد عام على بدء التسريبات، بدأ عدد من الاختصاصيين والمهندسين والعلماء العاملين لدى تلك المؤسسة بالتقلص، فيما تشير مصادر إلى إمكانية استئجارهم على أيدي بعض أفراد العائلة المالكة التي استقطبتهم لتلبية رغباتها في بناء منظومات صاروخية وفضائية.