أرامكو السعودية تدرس شراء أصول شل باكستان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 344
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تدرس شركة "أرامكو" السعودية، تقديم عرض محتمل لشراء أصول شركة "شل" في باكستان، مما قد يمثل أول تقدم لشركة النفط الخليجية العملاقة نحو الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن وفقاً أشخاص مطلعين على الأمر (لم تسمهم)، القول إن "أرامكو" تدرس شراء أصول شركة "شل باكستان" المحدودة المدرجة في كراتشي، والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 123 مليون دولار.

وقال الأشخاص إن الأصول الباكستانية في الصفقة، يمكن أن تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار.

وتدير شركة "شل"، إحدى أقدم الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل في باكستان، أكثر من 600 محطة وقود في البلاد، وتتواجد هناك منذ حوالي 75 عاماً.

لدى شركة "شل باكستان" أيضاً أعمال في مجال مواد التشحيم بالإضافة إلى شبكة البيع بالتجزئة.

وليس هناك يقين من أن المداولات ستؤدي إلى صفقة، ومن الممكن ظهور مقدمي عروض آخرين.

وسبق أن عبرت الشركتان المحليتان "باكستان ريفاينري المحدودة" و"إير لينك كوميونيكيشنز المحدودة"، في يوليو/تموز الماضي، عن رغبتهما بشكل مشترك الاستحواذ على شركة "شل باكستان".

من جانبه، قال ممثل لشركة "شل باكستان"، قال إن الشركة تشهد اهتماماً قوياً من المشترين المحليين والدوليين، رافضاً التعليق على شركات محددة.

أضاف: "ستخضع أي عملية بيع مستهدفة، للقواعد والموافقات التنظيمية المعمول بها".

ولم يرد المتحدث باسم "أرامكو" على الفور على الاستفسارات.

وكانت شركة "شل"، قررت في يونيو/حزيران الماضي، الخروج من باكستان، وتخطط لبيع حصتها البالغة 77.4% في شركة "شل باكستان"، بالإضافة إلى ملكيتها البالغة 26% في شركة خطوط الأنابيب الباكستانية العربية، وهي شبكة خطوط أنابيب تدعمها الدولة.

ويمثل انسحاب "شل" انتكاسة لباكستان التي تعاني من اضطرابات اقتصادية مع تراجع عملتها في العام الماضي.

وشهدت البلاد خروج العديد من الشركات متعددة الجنسيات في السنوات القليلة الماضية، حيث غادرت شركة "بوما إنيرجي" لبيع الوقود بالتجزئة في عام 2021، بينما قررت شركة "تريلا" الناشئة للنقل بالشاحنات إنهاء أعمالها في أبريل/نيسان.

يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سبق أن وجه بضرورة استكشاف زيادة المساعدة والاستثمار في باكستان.

كما ذكر الصندوق السعودي للتنمية، أنه سيجري دراسة حول زيادة الودائع في البنك المركزي الباكستاني إلى 5 مليارات دولار من 3 مليارات دولار في وقت سابق.

وسيدرس الصندوق أيضاً خطة لزيادة الاستثمارات في باكستان إلى 10 مليارات دولار.

 

المصدر | الخليج الجديد