حكم قاس على إمام الحرم المكي لانتقاده هيئة الترفيه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 845
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

العالم- السعودية

وقالت المنظمة في تغريدة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر": "محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في الرياض، حكمت بالسجن على إمام الحرم المكي الشريف" الشيخ صـالح آل طالب" بالسجن عشر سنوات (10 سنوات)، بعدما نقضت حكم البراءة السابق في حقه".

من جانبه، أكد حساب "معتقلي الرأي" المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين صحةَ الخبر، قائلاً: "تأكد لنا قيام محكمة الاستئناف بنقض حكم الإفراج الصادر بحقّ إمام الحرم المكي "الشيخ صـالح آل طالب"، وإصدار حكم بالسَّجن ضده مدة عشر سنوات".

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت إمام الحرم الدكتور صالح آل طالب في أغسطس/آب 2018، وذلك ضمن حملة اعتقالات طالت عدداً من الدعاة والشخصيات البارزة بالمملكة.

وجاء اعتقال إمام الحرم طـالب آل صـالح عقب تداوُل مقطعٍ صوتيٍ له، هاجم فيه انتشار الحفلات التي تقيمها هيئة الترفيه، وما يعتريها من اختلاط بين الرجال والنساء.

"طالب آل صـالح" يهاجم فعاليات هيئة الترفيه

ووفقاً للتسجيل المتداول، فقد توجّه الشيخ صالح آل طالب بصرخة نذير للجميع، متسائِلاً: "يا أيها المسلمون، ما الذي غيركم حتى بتنا نرى التزاحم على أماكن اللهو والطرب؟".

أزعجت "بن سلمان" ونظامه.. "وطن" تنشر خطبة إمام الحرم صالح آل طالب التي تسببت في اعتقاله

وأضاف: "يا أيها المسلمون.. ما الذي غيركم حتى بتنا نرى الرجال مع النساء في المسارح والحفلات جنبا إلى جنب؟".

وتابع متسائلا: "يا أيها المسلمون.. ما الذي حل بكم حتى بتنا نرى النساء والفتيات يتراقصن مع الشباب جنبا إلى جنب في منظر والله تقشعر منه الأبدان وترتجف منه القلوب؟".

وأردف: "أيها المسلمون.. ما الذي دهاكم فقست قلوبكم وجفت مشاعركم وتبدلت أحاسيسكم فبتم ترقصون على جثث قتلى حربكم المدافعين عن دينكم ومقدساتكم وبلادكم؟".

وزاد بالقول: "أيها المسلمون.. ما الذي أصابكم حتى يتهافت على المساجد فئات من منكم ليس للصلاة فيها بل للصعود عليه لمشاهدة فاسق يغني وسفيهات وسفهاء يرقصون ويتراقصون؟".

وتابع مستنكرا: "أنسيتم ام تناسيتم حرمات الله.. أنسيتم ان الذي اعتليتم مبانيه وتراقصتم فوقها هو بيت من بيوت الله؟".