لم تكن ممكنة سابقا.. واشنطن تكشف عن تنازلات سعودية في اليمن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1112
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، "تيموثي ليندركينج"، الثلاثاء، عن أن السعودية قدمت تنازلات صعبة لحل النزاع اليمني، لم تكن ممكنة قبل عام.

وقال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "إن السعوديين أظهروا مصلحة والتزاماً، وانخرطوا بشكل إيجابي جداً"، معتبرا أن "هذا الموقف كان له أثر إيجابي على العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية". 

كما أعرب المبعوث الأمريكي عن سروره الشديد لترحيب إيران بالهدنة في اليمن، معتبرا ذلك إشارة "جيدة جدا".

وأكد أن الولايات المتحدة ترغب في رؤية إيران تلعب دوراً إيجابياً في اليمن "وهذا لم يقوموا به حتى الآن"، على حد تعبيره. 

وحول المفاوضات بين الرياض وطهران، أعرب "ليندركينج" عن اعتقاده بأن القنوات المفتوحة بين السعودية وإيران "تبشر بالخير" بالنسبة للصراع في اليمن. 

وتابع: "إن هناك طريقاً طويلاً أمام هذه المحادثات لكن مجرد أن هذين الخصمين في المنطقة يتحدثان بشكل بناء حول الأزمات والقضايا التي ابتليت بها المنطقة لسنوات طويلة، فإننا نأمل أن يعود ذلك بالفائدة على الصراع في اليمن". 

كما شجع السعوديين والإيرانيين "على مواصلة هذا الحوار، حيث يجب أن يقود بالطبع إلى وقف إطلاق النار والمحادثات السياسية".

من جهة أخرى، شدد على ضرورة استغلال الهدنة في اليمن من أجل نقل حمولة ناقلة النفط "صافر"، التي وصفها بالقنبلة الموقوتة، إلى ناقلة أكثر أمناً من أجل تفادي كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر.

والخميس الماضي، أعلن المبعوث الأممي لليمن "هانس جروندبرج" تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء فعاليتها.

وفي 1 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت الأمم المتحدة موافقة أطراف الصراع في اليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + الحرة