السعودية تحاول إنعاش “اتفاق الرياض” بـ “لجنة مشتركة” بين هادي و”الانتقالي”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 834
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اليمن / نبأ – نقل موقع “إرم نيوز” الإماراتي على الإنترنت عن مصادر قولها إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة سياسية مشتركة بين حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، الموالي للسعودية، و”المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، بهدف “البدء بتنفيذ الجانبين السياسي والاقتصادي من اتفاق الرياض”.
وأشارت المصادر إلى أن “اللجنة المشتركة ستتشكل من 5 ممثلين عن كل طرف من الطرفين اليمنيين، فضلًا عن ممثلين عن التحالف بقيادة السعودية”.
وبحسب المصادر، فإن “اللجنة ستباشر عملها مطلع الأسبوع المقبل، بتقديم أسماء المرشحين لمنصب محافظ عدن ومدير أمنها، والبدء بتنفيذ البند الذي يليه والمتضمن انسحاب القوات التي دخلت محافظات شبوة وأبين مؤخراً”.
وقبل أيام قليلة، نقلت قوات حكومة هادي هادي، في عدن، لواء عسكرياً كاملاً من محافظة الجوف إلى محافظة شبوة التي تشهد توتراً مستمراً بين القوات ذاتها و”المجلس الانتقالي”. منذ أغسطس / آب 2019.
ونقلت وكالات أنباء عن قيادات المجلس قولها إن “تحريك اللواء من محافظة الجوف إلى شبوة هو إعلان حرب، واختبار جديد لمصداقية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض”.
ويوم 16 ديسمبر / كانون أول، منعت القوات السعودية طائرة نقل تقل قيادات أمنية بارزة في “المجلس الانتقالي” قادمة من أبوظبي، من الهبوط في مطار عدن الدولي.
وأتت هذه التطورات في سياق خرق “اتفاق الرياض” الموقع بين المجلس وحكومة هادي يوم 5 نوفمبر / تشرين ثاني 2019، بهدف إنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن.
وكانت قوات المجلس قد سيطرت على عدن يوم 14 أغسطس / آب 2019، بعد اشتباكات لأيام عدة مع قوات حكومة هادي، ثم جرت مفاوضات بين الطرفين برعاية سعودية إماراتية أفضت إلى تهدئة بين الجانبين سعياً إلى حدوث اتفاق في جدة لإنهاء الاقتتال، وما لبثت أن حدثت معارك مجدداً بين قوات حكومة هادي والمجلس، تلتها مفاوضات في جدة أفضت إلى التمهيد لتوقيع “اتفاق الرياض”.