وكالة تكشف أسرار “هجوم إيران على السعودية” من التخطيط إلى التنفيذ..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1883
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

القرار اتخذ بعد اجتماع قيادات الحرس الثوري في طهران للرد على العقوبات الامريكية والانسحاب من الاتفاق للنووي.. وخامنئي وافق بشروط مشددة
دبي ـ وكالات: نشرت وكالة أنباء “رويترز” البريطانية يوم الاثنين تقريرا وصفته بالخاص، كشفت من خلاله أسرار “هجوم إيران على السعودية من التخطيط إلى التنفيذ”.
وقالت في التقرير إنه وقبل 4 أشهر من تعطيل سرب من الطائرات المسيرة والصواريخ أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط بالسعودية، تجمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في مجمع شديد التحصين في طهران، وكان بين الحاضرين قيادات عليا في “الحرس الثوري” الذي يمثل فرع النخبة في المؤسسة العسكرية الإيرانية.
وأضافت الوكالة البريطانية أن الموضوع الرئيسي في ذلك اليوم من أيام شهر مايو كان يتمحور حول كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من اتفاق نووي تاريخي وعودتها إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، مشيرة إلى أنه وفي حضور الميجر جنرال حسين سلامي قائد الحرس الثوري وقف أحد كبار القادة يخاطب الحاضرين.
ونقلت أربعة مصادر مطلعة على ما دار في الاجتماع عن هذا القائد قوله “آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درسا”.
وأكدت المصادر أن أصحاب الآراء المتشددة تحدثوا في الاجتماع عن مهاجمة أهداف ذات قيمة عالية بما في ذلك القواعد العسكرية الأمريكية، إلا أن الاجتماع تمخض عنه في النهاية خطة لا تصل إلى حد المواجهة الصريحة التي يمكن أن تسفر عن رد أمريكي مدمر، حيث اختارت إيران بدلا من ذلك استهداف منشآت نفطية في السعودية حليفة الولايات المتحدة، وهو اقتراح ناقشه كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين في ذلك الاجتماع في شهر مايو وفي 4 اجتماعات على الأقل تلته.
وبينت “رويترز” أن هذه الرواية للأحداث كما وصفها ثلاثة من المسؤولين المطلعين على الاجتماعات ومسؤول رابع مطلع على عملية صنع القرار في إيران، تمثل أول وصف للدور الذي لعبته قيادات إيرانية في التخطيط لشن هجوم في 14 أيلول على شركة أرامكو السعودية.
وصرح هؤلاء المسؤولون بأن المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي وافق على العملية بشروط مشددة بحيث تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أمريكيين.
وأفادت وكالة الأنباء بأنها لم تستطع التأكد من هذه الرواية للأحداث من القيادة الإيرانية، مشيرة إلى أن متحدثا باسم الحرس الثوري امتنع عن التعليق، علما أن إيران أصرت على أنها لم تتورط في الهجوم.
من جهته رفض علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك هذه الرواية للأحداث.
أكدت الوكالة أن مركز التواصل الحكومي السعودي لم يرد على طلب للتعليق، كما امتنعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع (البنتاغون) عن التعليق.