الأمم المتحدة: هناك أدلة على مسؤولية ولي العهد السعودي في قتل خاشقجي ويشكل “اعداما خارج اطار القضاء” وهناك حاجة لاجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى التورط..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1228
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وتركيا تدعم التقرير “بقوة”.. وخطيبة خاشقجي تدعو إلى “تحقيق العدالة”
جنيف ـ (د ب أ)- (ا ف ب): رصدت خبيرة أممية في حقوق الإنسان “أدلة ذات مصداقية” على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي في مقتل الصحفي الناقد للمملكة جمال خاشقجي.
وكتبت أجنيس كالامارد في تقريرها لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الذي نُشر اليوم الأربعاء في جنيف، أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى التورط.
دعت كالامار الاربعاء الامين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش الى فتح تحقيق جنائي دولي حول قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت كالامار في التقرير إن قتل الصحافي يشكل “اعداما خارج اطار القضاء” مشيرة الى أن غوتيريش “يجب أن يطلق تحقيقا جنائيا دوليا للمتابعة بدون تدخل أي دولة”.
وذكر التقرير الذي يستند إلى أجهزة استخباراتية من تركيا وغيرها، أن خاشقجي وبعد دخوله إلى مبنى القنصلية مطلع أكتوبر الماضي حٌقن بمادة مهدئة ووضع كيس بلاستيكي على رأسه وخُنق.
وحملت المحققة التي أجرت التحقيق دون تكليف رسمي من الأمم المتحدة، السعودية المسؤولية عن “القتل المتعمد” لخاشقجي، فيما لم يثبت التقرير مسؤولية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن الحادث.
وكانت كالامار زارت في وقت سابق تركيا مع فريق من المحققين والخبراء القانونيين، كما أكدت أستلامها أدلة من السلطات التركية.
وأضافت “هناك أدلة موثوق بها تبرر إجراء المزيد من التحقيق بشأن المسؤولية الشخصية لمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى ومن بينهم ولي العهد”.
وفي اول رد فعل أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن تركيا تدعم “بقوة” التقرير الذي أصدرته الأربعاء مقررة للامم المتحدة حول قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
وكتب الوزير على تويتر “أدعم بقوة توصيات المقررة أنييس كالامار لتوضيح ملابسات قتل خاشقجي ومحاسبة المسؤولين عنه”.
ومن جهتها وصفت خديجة جنكيز خطيبة المعارض السعودي الراحل جمال خاشقجي التقرير الصادر عن الأمم المتحدة اليوم الأربعاء بأنه “تطور محل ترحيب”.
ويطالب التقرير بتحقيق حول دور ولي العد السعودي محمد بن سلمان وغيره من كبار المسؤولين في جريمة مقتل خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول بتركيا. وأشارت خبيرة أممية إلى “أدلة ذات مصداقية” على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد في مقتل خاشقجي.
وكتبت جنكيز، على موقع تويتر، :”دعوة المقررة الأممية الخاصة للتحقيق مع محمد بن سلمان في اغتيال حبيبي جمال هو تطور محل ترحيب. ويتعين الآن أن يتحرك أعضاء مجلس الأمن الدولي بناء على هذه التوصية”.
وشددت على ضرورة “تحقيق العدالة وكشف الحقائق”.