تكذيب لصفقات ترامب “المزعومة” مع السعودية وعائداتها على الأميركيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1380
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ نت – لم يردع سجل السعودية الحقوقي السيء وفضيحة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن إصراره على تمرير صفقات السلاح للمملكة تحقيقاً لمصالح الإدارة الأميركية.
وكشفت وكالة “رويترز” أن ترامب زاد حديثه عن توفير ما يقارب 500 ألف وظيفة للشعب الأميركي، إذا نجح في تمرير صفقة الأسلحة التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار مع السعودية بعد مقتل خاشقجي.
وأكدت “رويترز”، في تقرير، أنها حصلت على وثيقة داخلية من مؤسسة “لوكهيد مارتن” تظهر أن عدد الوظائف المرتقب من الصفقة المزعومة مع السعودية سيكون أقل من ألف وظيفة نافية مزاعم الرئيس الأميركي.
وتوقعت “لوكهيد مارتن” أن تخلق الصفقة قرابة 10 آلاف وظيفة جديدة في السعودية، بينما ستُبقي ما يصل إلى 18 ألف موظف أميركي بالفعل مشغولين إذا تمت الصفقة بأكملها.
بدوره، أوضح مصدر مطلع على تخطيط مؤسسة “رايثيون” الأميركية المتخصصة في أنظمة الدفاع إنه إذا تم تسليم الصفقة إلى السعودية، فإن ذلك سيساعد على تثبيت نحو 10 آلاف وظيفة أميركية، لكن عدد الوظائف الجديدة التي ستخلقها الصفقة سيمثل نسبة أصغر من هذا الرقم.
وأرسلت “رابطة الصناعات الجوية” في الولايات المتحدة إلى متعاقدين في مجال الصناعات العسكرية نقاط طوارئ بشأن مبيعات السلاح للسعودية، وأصدرت تعليمات إلى المسؤولين التنفيذيين للتشديد على أن وقف مبيعات الأسلحة قد يقلص قدرة الولايات المتحدة على التأثير على الحكومات الأجنبية. وتطرقت الرابطة إلى تأثير الصفقة الاقتصادي وتعزيزها للعلاقات العسكرية والسياسية، ولم تتناول تقديرات فرص العمل المحتملة التي تحدث عنها الرئيس الأميركي.