بن سلمان استخدم مقابلته مع بلومبرغ لنفي صلته باختفاء خاشقجي

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2029
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 علقت وكالة "بلومبرغ" على الأنباء المتداولة بشأن مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في القنصلية السعودية في إسطنبول، قائلة إن هذه الخطوة تمثل نقلة جديدة في حملة الحكومة السعودية ضد معارضيها.

ونوهت الوكالة إلى تصريحات ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في مقابلة معها، الأسبوع الماضي، التي ادعى فيها أن "خاشقجي" غادر مبنى القنصلية السعودية بعد فترة وجيزة من دخوله، وأنه مستعد للسماح لتركيا بتفتيش القنصلية.

وقالت "بلومبرغ" إن ولي العهد السعودية استخدم المقابلة مع الوكالة للدفاع عن الأعمال التي شوهت سمعته في الخارج، قائلا إن اعتقال رجال الدين والناشطات وبعض رجال الأعمال خلال العام الماضي كان "ثمنا صغيرا" يتم دفعه للقضاء بشكل سلمي على التطرف في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

ثمن بسيط

وقال ولي العهد السعودي لـ"بلومبرغ": "أنا لم أدعُ نفسي مصلحا للمملكة العربية السعودية، أنا ولي عهد المملكة العربية السعودية وأنا أحاول أن أفعل أفضل ما يمكنني القيام به من خلال موقعي".

وقال الأمير إن السلطات احتجزت حوالي 1500 شخص على مدار السنوات الثلاث الماضية لأسباب تتعلق بالأمن القومي وليس كجزء من حملة قمع المعارضة، ونوّه إلى أن العدد يتضاءل بالمقارنة مع تركيا، حيث قام الرئيس "رجب طيب أردوغان" بحبس عشرات الآلاف منذ الانقلاب الفاشل ضده في عام 2016.

وتوترت العلاقات بين السعودية وتركيا بسبب دعم أنقرة للإسلام السياسي الذي تعارضه المملكة وبعض حلفائها العرب، وانحيازها لقطر في نزاع دبلوماسي كبير مع تحالف تقوده السعودية، وفقا لـ"بلومبرغ".

وقبيل اختفاء "خاشقجي"، تعرضت السلطات السعودية لانتقادات من جماعات حقوق الإنسان الدولية بسبب الاعتقالات التي شملت ناشطات بارزات، ومن بين الأشخاص الذين قُبض عليهم في وقت سابق "سلمان العودة"، وهو رجل دين شهير يواجه مطالبة بعقوبة الإعدام.

واختفى "خاشقجي" الذي كان يعيش في منفى اختياري خلال العام الماضي، منذ يوم الثلاثاء، وقالت خطيبته وأصدقاؤه في البداية إنهم يخشون أن يكون قد اعتُقل أو خُطف بسبب انتقاده للحكومة.

ومساء السبت، صرحت مصادر أمنية تركية لوكالة "رويترز" أن الأجهزة الأمنية التركية تعتقد أن "خاشقجي" قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول من قبل فريق سعودي مكون من 15 شخصا دخولوا القنصلية تزامنا مع تواجد "خاشقجي".

المصدر | الخليج الجديد