نيزافيسيمايا غازيتا: العلاقة السعودية الروسية على المحك السوري الإيراني

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 704
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

“الاختبار السوري- الإيراني بالنسبة لروسيا والسعودية”، عنوان مقال يوري بانييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول دعوة لافروف للتخلص من قيح إدلب، وإمكانية إتمام صفقة إس-400 مع المملكة.
وجاء في المقال: بحث وزير الخارجية سيرغي لافروف مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مجموعة من قضايا التعاون الثنائي والقضايا الدولية مع التركيز على الوضع في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من تقارب المواقف حول عدد من المشاكل الإقليمية، تختلف موسكو والرياض في العديد من التفاصيل المهمة.
وفي الصدد، قالت رئيسة نادي الشرق الأوسط الدولي بموسكو، خبيرة منتدى فالداي، ماريا المقالح، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا:
مرة أخرى، عبرت المملكة العربية السعودية عن قلقها الشديد من زيادة النفوذ الإيراني في المنطقة وطلبت من روسيا اتخاذ إجراءات لاحتواء طهران. ستكون إيران، على الأرجح، واحدة من أهم القضايا في جميع مفاوضات الجانب السعودي مع روسيا، لأن السعودية تعتبر موسكو الفاعل الوحيد تقريبا الذي يمكنه احتواء إيران. ومع ذلك، لا ينبغي انتظار أي اتفاقات واقعية على هذا المسار. وكذلك بخصوص اليمن، لا يصح انتظار أكثر من تبادل وجهات النظر وإدانة من جانب روسيا لقصف السعوديين للدولة الجارة.
عامل مزعج آخر للرياض في علاقاتنا هو الوجود العسكري الروسي في سوريا، وهو ما يعني دعم الرئيس بشار الأسد. علما بأن لروسيا والمملكة العربية السعودية، وفقا للافروف، موقفا مشتركا من تشكيل لجنة دستورية سورية نحو بدء مفاوضات سياسية بين الحكومة والمعارضة.
ووفقا لضيفة الصحيفة، شملت المفاوضات مسائل التعاون العسكري. فقالت: تجري مناقشة شراء المملكة العربية السعودية منظومة إس 400 ومعدات روسية أخرى… ومع ذلك، فإن أكبر مشكلة تحيط بالغموض إمكانية عقد هذه الصفقات هي العقوبات الأمريكية التي تهدد واشنطن بفرضها على الدول التي تتعاون مع موسكو في المجال العسكري. مواجهة واشنطن بالنسبة للمملكة رفاهية غير مسموح بها على حافة الجنون. لذا، فلا ينبغي أن تتوقع روسيا في هذا الاتجاه أي اختراقات جدية أو التخطيط لتعاون طويل الأجل. (روسيا اليوم)