السعودية تتهرب من مجازرها باتهام الأمم المتحدة بـ”عدم الحيادية” و”تسويق روايات”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1855
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / أ ف ب / نبأ – اتهم المتحدث باسم تحالف العدوان على اليمن، بقيادة السعودية، تركي المالكي، يوم الإثنين 27 أغسطس / آب 2018، مسؤولين في الأمم المتحدة بـ”الاستجابة لضغوط الحوثيين (أنصار الله) في هذا البلد”، أي اليمن، و”تسويق رواية هؤلاء المتمردين” حول المجازر التي ترتكبها السعودية بحق المدنيين اليمنيين.
وقال المالكي، في مؤتمر صحافي في الرياض: “إن بعض المسؤولين الأمميين يتخذون مواقف غير حيادية في بعض البيانات الصادرة حول ادعاءات بشأن استهدافات خاطئة”، مضيفاً “هذه أحكام مسبقة (…) وتسويق للرواية الحوثية في المجتمع الدولي”.
واعتبر المالكي أن تصريحات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، “قد تكون (…) استجابة للضغوط”، التي زعم أن “أنصار الله” “يمارسونها على المنظمات الأممية”، قائلاً: “لا توجد حرب من دون أضرار جانبية”.
وكان لوكوك قد أعلن، يوم الجمعة 24 أغسطس / آب 2018، أنّ “ما لا يقل عن 26 طفلاً و4 نساء قتلوا”، يوم الخميس 23 أغسطس / آب 2018، “في غارتين للتحالف”، وطالب لوكوك بـ”إجراء تحقيقات مستقلة في الهجمات” التي تستهدف مدنيين في اليمن.
وسقط 31 شهيداً، بينهم 20 طفلاً و5 نساء، جراء مجزرة ارتكبتها السعودية بغارات لطيرانها الحربي، يوم الخميس 23 أغسطس / آب 2018، على سيارة أسرة يمنية وسيارة تقل نازحين في مديرية الدريهمي في محافظة الحُديدة اليمنية.
وفي يوم 19 أغسطس / آب 2018، ارتكبت السعودية مجزرة في محافظة الحُديدة، حيث استهدف طيرانها الحربي قوارب للصيادين قرب جزيرة السوابع، مما أدى إلى استشهاد 13 صياداً وجرح 4 آخرين وفقدان 4.
كذلك، في 14 أغسطس / آب 2018، استشهد 13 مدنياً وأصيب 24 آخرين بغارات هستيرية للعدوان استهدفت مديرية الدريهمي في الحُديدة.
وفي 9 آب / أغسطس 2018، استشهد 50 طفلاً وجرح 80 آخرين في غارة جوية لطيران العدوان استهدفت حافلة تقلّ أطفالا في أحد أسواق محافظة صعدة في شمال اليمن. واثر ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى المطالبة بـ”إجراء تحقيق مستقل”.