صحيفة تركية: ابن سلمان وابن زايد باعا الإسلام والمسلمين والقدس

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 994
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

تركيا / نبأ – شنت صحيفة “يني شفق” التركية هجوماً حاداً على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد، على خلفية تواطؤهما مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة ضد فلسطين والقدس.
ووصف رئيس تحرير الصحيفة المقرّبة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، إبراهيم قراغول، في مقال، ابن سلمان وابن زايد بأنهما “من ضمن خونة هذه المنطقة”، متوجهان إلى ابن سلمان وابن زايد بالسؤال: “ألا تخجلان؟ ألا تدركان أنكما تتعرضان للإهانة؟ لم يبق لديكما أي شيء من الشخصية والكبرياء، أليس كذلك؟”. وأضاف “الإهانة التي شعرنا بها جميعاً في القدس أمس تحمل توقيعكما”.
وتابع قراغول قوله: “ثمة اتفاق سري بعتما به العالم الإسلامي، مساومة قمتما بها مع أميركا وإسرائيل، علاقة ظلامية تنازلتما فيها عن شعبيكما وبلديكما وتاريخكما وقيمكما. إنكما دميتان بأيدي الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية. أنتما عبدان مسكينان لا يعصيان كلام أسيادهما”، مشدداً على أن “ابن سلمان وابن زايد باعا الإسلام والمسلمين والأنبياء أجمع”.
وواصل حديثه إلى ابن سلمان وابن زايد قائلاً: “إنكما من ضمن خونة هذه المنطقة، لقد بعتما الأمة العربية والمنطقة وتلك المدن الرائعة، لقد بعتما الأمة الإسلامية والتاريخ الإسلامي، بل إنكما قد بعتما الرسول محمد صلى الله عليه و(آله) سلم”. وأضاف قراغول “التاريخ سيذكر خيانتهما للقدس الأمر الذي يُعد أكبر من خيانة مَنْ ضربوا الإسلام والمسلمين بالتعاون مع الإنكليز إبان الحرب العالمية الأولى، بحسب قوله، مضيفاً: “لقد بعتما [السعودية] ودول الخليج وفلسطين، وبعتما شرفكما وأهليكما ووطنكما”.
وبشأن نقل السفارة الأميركية في القدس، قال قراغول: “لقد خضبتما (ابن سلمان وابن زايد) أيديكما بدماء الشهداء الذين سقطوا أمس ولطخت تلك الدماء وجهيكما، لقد نُفذت تلك المجزرة بموافقتكما”. وأضاف “التاريخ سيذكر هؤلاء بصفتهم شهداء القدس، وأما أنتما فسيذكركما كخونة القدس”، مشيراً إلى أن وليي عهد أبو ظبي والسعودية سيرفعان قريباً الأعلام الأميركية والإسرائيلية فوق تراب مكة والمدينة”.
وأكد قراغول أنه سيكشف النقاب عن كل تلك المساومات والاتفاقات التي عُقدت بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية وسيظهر مقابل ماذا تنازل ابن سلمان وابن زايد عن المدن الإسلامية المقدسة، مشيراً إلى أن “الأرض لن تسعهما ولن يجدا مكاناً يدفنان فيه”.
وقال قراغول: “في الوقت الذي يقاوم فيه حفنة من الفلسطينيين بشجاعة برغم أنفكم وأنف أمريكا وإسرائيل ويحاولون حماية القدس، فإن ثمن الرصاص الذي استهدف هؤلاء الشجعان سيظهر قريباً، وحينها سيُهدم سلطانكما فوق رأسيكما”.