إيران تتهم بريطانيا بالرياء وتعتبر أنها تغذي الحرب السعودية على اليمن بالأسلحة وتأمين الدعم اللوجستي والاستخباري لها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 667
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طهران- (أ ف ب): اتهمت إيران بريطانيا بالرياء الأثنين بعد أن دعت الأخيرة طهران في وقت سابق إلى وقف امداد الحوثيين بالأسلحة واستخدام نفوذها بدل ذلك لانهاء النزاع في اليمن.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على موقع الوزارة الالكتروني “تتحمل بريطانيا بلا شك مسؤولية مباشرة في جرائم الحرب المرتكبة في الثلاث سنوات الأخيرة في اليمن عبر بيع الاسلحة للدول التي تهاجم اليمن وتأمين الدعم اللوجستي والاستخباري لها”.
وأضاف قاسمي “هذا البلد ليس في موقع يسمح له باتهام بلدان اخرى ومن الأفضل لبريطانيا إنهاء مقاربتها الانتهازية والربحية لهذه الحرب العمياء بأسرع وقت ممكن”.
تنخرط السعودية منذ ثلاث سنوات في قصف جوي ضد الحوثيين الذين تقول إن إيران تدعمهم.
وتنفي طهران هذه المزاعم، لكن الرياض اتهمت ايران مجددا بتزويد الحوثيين بالصواريخ السبعة التي اطلقوها على الاراضي السعودية الأحد وأسفرت عن مقتل شخص.
وكان وزيرا الخارجية والتنمية الدولية البريطانيان بوريس جونسون وبيني موردونت قد صرحا الاثنين في بيان مشترك “إذا كانت إيران صادقة في التزامها دعم الحل السياسي في اليمن- كما صرحت بذلك علناً- فعليها التوقف عن إرسال أسلحة تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الاقليمية وتشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.
زودت بريطانيا والولايات المتحدة السعودية أسلحة بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة.
كما أن لندن تقترب من توقيع صفقة بمليارات الدولارات لبيع مقاتلات تايفون إلى الرياض.
وقال قاسمي “اذا كانت بريطانيا صادقة في ادعائها انها تريد حلا سياسيا للأزمة في اليمن، من الأفضل ان تطلب من كبار شراة الأسلحة البريطانية في التحالف وقف هذا النزاع وإنهاء حصار الشعب المظلوم في هذا البلد”.
وقالت منظمة العفو الدولية الجمعة إن جميع اطراف النزاع في هذه الأزمة مذنبون بتجاهل سلامة المدنيين.
لكنها اشارت الى ان التحالف الذي تقوده السعودية والذي تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بتسليحه قد يكون مذنبا بجرائم حرب.
وقالت لين معلوف مديرة مكتب الشرق الأوسط في منظمة العفو “هناك أدلة واسعة على ان تدفق الأسلحة غير المسؤول إلى التحالف الذي تقوده السعودية أدى إلى التسبب بضرر كبير للمدنيين اليمنيين”.