ابن سلمان يحاصر ابن نايف و يعتقل ضباط في وزارة الداخلية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 635
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أكدت مصدر خليجي لصحيفة المقدسية ما سبق و نشره بانوراما الشرق الأوسط عن تدابير بين محمد بن نايف و ضباط الداخلية والحرس الوطني لتدارك تعيينات ابن سلمان الجديدة حيث قام جهاز الأمن الوطني التابع لوزير الدفاع محمد بن سلمان باعتقال عدد من ضباط وزارة الداخلية، وأودعهم أحد المعتقلات تحسبا لانقلاب وشيك.
وقال المصدر أن عملية الاعتقال هذه رسالة الى ولي العهد محمد بن نايف أنه بات في دائرة الحصار، مدركا ما يخطط له الملك المريض وأبناؤه من التفرد في الحكم، ونجاح هذه الخطوة يتطلب ازاحة محمد بن نايف عن منصبه لافساح المجال أمام محمد بن سلمان لتولي عرش المملكة، الذي يقف وراء التعيينات التي أصدر والده قراراتها في الأيام الأخيرة.
وأضاف مصدر أمني سعودي لبانوراما الشرق الأسط تعقيبا على الاعتقال أن محمد بن نايف الذي عرف بأنه رجل أمريكا الأول في المملكة الوهابية، على خطى والده نايف بن عبدالعزيز يدرك في الوقت الحاضر أنه لن يكون قادرا على مواجهة “استحواذ” سلمان وأولاده على مفاصل الحكم، الا اذا تحرك الأمير متعب حسب الخطة الموضوعة بينهما و تدارك الأمر و إلا فإنه بالتالي سيغادر موقعه بهدوء ويعتكف في بيته أو يغادر الى خارج المملكة.
غير أن عزل محمد بن نايف، وما يقوم به الملك المريض من خطوات ويتخذه من قرارات لحصر الحكم والمُلك في عائلته وأبنائه، مخالفا بذلك التقليد الذي سار عليه أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، سيشجع الامراء الغاضبين والحردانين على اتخاذ خطوات لمواجهة هذا التحول، خاصة وان خروج محمد بن نايف سيمنحهم ورقة جيدة تضاف الى الأوراق التي يملكونها في صراعهم الذي بدأ يطفو على السطح مع سلمان وأنجاله، ويثير قلق الدوائر الغربية، في مقدمتها الأمريكية. يشار هنا الى أن تل أبيب والامارات لعبتا دورا كبيرا في تسويق محمد بن سلمان لدى ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.