ضمن زيارته للمملكة.. «أردوغان» يستقبل ولي العهد السعودي في مقر إقامته بالرياض

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 317
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أسماء العتيبي
استقبل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» الاثنين في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، ولي العهد السعودي، وزير الداخلية، الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز».
واستمر اللقاء الثنائي الذي جرى بعيداً عن عدسات الصحفيين، قرابة 25 دقيقة.
وكان «أردوغان» وصل العاصمة السعودية الرياض مساء الإثنين، قادماً من البحرين ضمن إطار جولته الخليجية.
وكان في استقبال «أردوغان» لدى وصوله إلى مطار الملك سلمان العسكري، العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، ووزير خارجيته «عادل الجبير»، وأمير منطقة الرياض «فيصل بن بندر بن عبد العزيز»، وسفير تركيا لدى الرياض «يونس دميرر».
وخلال الجولة الخليجية، التي سيختتمها بزيارة قطر، يبحث «أردوغان» مع أمراء وملوك تلك البلدان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد تناميا في الفترة الأخيرة، فضلا عن المسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وشهدت العلاقات السعودية التركية نقلة نوعية خلال الفترة الماضية، توجت بعقد الدورة الأولى لمجلس التنسيق التركي السعودي في العاصمة التركية الأسبوع الماضي، وإجراء 4 مناورات عسكرية مشتركة خلال عام 2016، وزيادة حجم التبادل التجاري إلى نحو 8 مليارات دولار.
وكان السفير السعودي لدى تركيا «وليد عبدالكريم الخريجي»، أكد أن الرياض وأنقرة من أهم القوى الإقليمية المؤثرة في المنطقةـ مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في كافة المجالات.
وأكد «الخريجي» أن زعيمي البلدين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والرئيس «رجب طيب أردوغان» يحرصان على تطوير التعاون في الجانب العسكري والدفاعي والمجالات الاقتصادية والتبادل التجاري.
وأوضح أن الجانب العسكري والدفاعي يحظى بتعاون مطرد بين الجانبين، مشيرا إلى أن زيارة وزير الدفاع التركي «فكري إشيق»، للمملكة في وقت سابق من الشهر الجاري ولقائه ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، تأتي في هذا الإطار الذي يؤكد حرص البلدين على التنسيق فيما بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.

أهمية الزيارة
وتكتسب زيارة الرئيس «أردوغان» أهمية خاصة لأكثر من سبب، أولها أنها أول زيارة للرئيس التركي للرياض بعد عقد الدورة الأولى لمجلس التنسيق التركي السعودي، في العاصمة التركية أنقرة، قبل 6 أيام.
كما أنها أول قمة بين الزعيمين بعد تولي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الحكم في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، الأمر الذي يستلزم تنسيقا بين قائدي أكبر واهم اثنين من الدول الإسلامية في المرحلة القادمة.
كما أن القمة المرتقبة بين الزعيمين هي أول قمة تعقد بينهما خلال عام 2017، وذلك بعد 8 قمم تركية سعودية خلال عامي 2015 و2016، جمعت الرئيس «أردوغان» بقادة السعودية، بينها 5 قمم مع الملك «سلمان» وقمتان مع ولي العهد.
الأمير «محمد بن نايف»، إحداهما في نيويورك، 21 سبتمبر/ أيلول 2016، والثانية بأنقرة في 30 من الشهر نفسه، إضافة إلى قمة مع ولي ولي العهد، الأمير «محمد بن سلمان»، في مدينة هانغتشو الصينية، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2016.
كذلك فإن زيارة الرئيس التركي للرياض هي الثالثة له في عهد الملك «سلمان»، إلى جانب زيارة منفصلة لتقديم العزاء في وفاة العاهل السعودي الراحل الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» في يناير 2015.
وتعكس تلك القمم المتتالية والزيارات المتبادلة في وقت قريب وقصير، الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود.
كما تكتسب تلك القمم أهميتها، من الثقل الذي يمثله البلدين، وتقارب رؤى الجانبين تجاه العديد من ملفات المنطقة.
المصدر | الأناضول+ الخليج الجديد