صالحي: على السعودية وحلفائها الخروج من اليمن والبحرين قبل الغرق في المستنقع

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 337
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن “أنصار الله” في اليمن “مسلمون وهم يدافعون عن وطنهم”، واصفاً الاتهام السعودي لهم باستهداف مكة المكرمة بأنه “فارغ ولا أساس له من الصحة”.
وقال صالحي، خلال زيارته مقر وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء يوم الإثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016م: “أنصار الله رفضوا هذا الاتهام وقالوا أن الصاروخ كان موجها نحو المطار في جدة، والجميع يعلمون أن اهل اليمن مسلمون وهم يدافعون عن وطنهم والآخرون أي الائتلاف هم الذين خاضوا الحرب على اليمن، لذلك الاتهامات بأنهم وجهوا الصاروخ نحو مكة المكرمة اتهام فارغ، وأثبت للجميع أن هذا الاتهام لم يكن له أي أساس من الصحة”.
وتعليقاً على ووصف السعودية الصواريخ التي تضرب قواعدها العسكرية ومطارتها الحربية بـ”الصواريخ الإيرانية”، قال صالحي: “اتهام الإيرانيين بتزويد اليمنيين بالسلاح، اتهامات ناتجة عن الوضع المؤسف الذي خلقوه هم لأنفسهم ووقعوا في المستنقع لذلك يريدون أن ينجوا أنفسهم ويكيلون الاتهامات للآخرين حتى يخرجوا من هذه الازمة حسب تصورهم بصورة معقولة حسب نظرهم”.
وتابع قائلاً :”مع الأسف السياسة التي تتخذها دول الائتلاف في المنطقة سياسة غير معقولة وغير منصفة وأتصور في نهاية المطاف لا يوجد أي مخرج سوى أن يخرجوا من اليمن ويتركوا اليمنيين والآخرين، مثل الشعب البحريني، أن يتركونهم بحالهم”.
وأضاف “هم (دول تحالف العدوان) دائماً يرددون شعار عدم التدخل في شؤون الآخرين، ألا يتدخلون الآن في شؤون اليمنيين والبحرينيين؟”، مضيفاً “جنود دول الائتلاف الآن في اليمن والبحرين، وجنودهم في اليمن، اليس هذا تدخلا في شؤون اليمنيين؟ ونرى التناقض كذلك في موضوع اليمن وموضوع سوريا”، قائلاً: “في اليمن يتحالفون مع الدولة اليمنية الساقطة المرفوضة من قبل الشعب ويدعمونها، ولكن في سوريا بالعكس”.
واعتبر أن دول تحالف العدوان تعاني من “التناقض في السياسة”، مشيراً إلى أن “ليس من مخرج إلا أن يرجعوا إلى رشدهم السياسي والحكمة السياسية قبل أن يغرقوا في هذا المستنقع”. وذكّر بأن إيران “أعلنت مرارا وتكرارا أن الأولوية السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أنها تهتم بشكل كبير بدول الجوار التي لها مكانة خاصة في المنطقة، مثل تركيا والسعودية”.
وأكد صالحي في الوقت نفسه “استعداد الجمهورية الإسلامية للتفاوض من اجل إحلال الأمن وبسط الاستقرار”، وقال: “نحن مستعدون كما أعلن سيادة رئيس الجمهورية (حسن روحاني) ومعالي الوزير ظريف، أن نجلس ونتفاوض مع السعوديين والأتراك بالنسبة إلى الأمن في المنطقة واستقرار المنطقة وحل المشاكل بصورة عائلية في المنطقة ومن دون تدخل الآخرين الذين جاؤوا من وراء المحيطات، ويتدخلون في شؤوننا بالمنطقة”.