السعودية تعلن سقوط مقذوفات أطلقها الحوثيون على مدينة جازان الحدودية في آخر آيام الهدنة بين الأطراف المتحاربة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 406
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض – الأناضول – أعلن الدفاع المدني السعودي، اليوم السبت، سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها “عناصر حوثية” من داخل الأراضي اليمنية على مدينة نجران ، جنوبي المملكة، الأمر الذي أسفر عن إصابة مقيم يمني.
ويعد اليوم هو الثالث على التوالي الذي يشهد سقوط مقذوفات عسكرية على جنوبي السعودية، منذ بدء هدنة دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء/الخميس الماضيين، في اليمن بين طرفي الصراع القوات الحكومية من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وحلفائهم من قوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.
وتهدد الخروقات المتواصلة للهدنة التي من المفترض أن تنتهي منتصف ليل اليوم السبت/الأحد ، تمديدها لـ72 ساعة قادمة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران النقيب عبدالخالق علي القحطاني قوله إن “رجال الدفاع المدني باشروا اليوم السبت، بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على حي الحضن بمدينة نجران”.
وبيّن أنه “أسفر عن إصابة مقيم يمني الجنسية، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب تضرر عدد من المنازل ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن بإحدى المزارع″ .
وأمس الأول الخميس، أصيب سعودي وابنته، إثر سقوط مقذوفات عسكرية أطلقها مسلحو “الحوثي” من داخل الأراضي اليمنية على محافظة “الحرث” التابعة لمنطقة “جازان” جنوبي المملكة.
ويسعى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتمديد الهدنة التي من المفترض أن تنتهي الليلة، من أجل خلق بيئة مواتية لإطلاق عملية سلام شاملة في البلاد.
وبدأ ولد الشيخ تحركاته أمس في العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وأبلغه أن الأمم المتحدة تأمل تجديد الهدنة لمدة 72 ساعة إضافية، وفقا لوكالة “سبأ” التابعة للحكومة اليمنة.
ومن المتوقع، بحسب مصادر للأناضول، أن يواصل ولد الشيخ لقاءاته اليوم مع مسؤولين في التحالف من أجل ذات الغرض، لكن الخروقات الكبيرة من الحوثيين، قد تحول دون موافقة التحالف على تمديد الهدنة.
ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة مدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى.
وخلفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 6 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 35 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فضلا عن نزوح أكثر من ثلاثة ملايين يمني في الداخل.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية”، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة.