إحصاءات تؤكد زيف إدعاءات بن نايف حول استقبال اللاجئين السوريين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1665
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية/ نبأ – لم تمر كلمة ولي العهد السعودي محمد بن نايف أمام قمة اللجوء والهجرة التي عُقدت في نيويورك بهدوء على النشطاء السوريين.
النشطاء أبدوا غضبهم من إدعاءات بن نايف التي قال فيها أن السعودية إستقبلت مليونين ونصف مليون لاجئ سوري.
وفيما تعاني الرياض من أزمة عمال وصلت حد المجاعة في الكثير من الحالات فإن معظم السوريين المتواجدين فيها دخلوا الأراضي السعودية بصفّة عمال وبموجب عقود واضحة وصريحة وبالطرق الشرعية.
كما أن السوريين الذين دخلوها للزيارة وقرروا البقاء فيها يدفعون ضرائب من أجل تجديد الزيارة وممنوعون من العمل في الداخل.
وعلى صعيد الرقم الذي أعلنه بن نايف، فيؤكد الإطلاع على الإحصاءات الدولية الخاصة بأعداد السوريين زيفه. وكانت الأمم المتحدة قد قدرت أعداد اللاجئين في تركيا بثلاثة ملايين يليها لبنان الذي يستضيف مليون ونصف فيما تستضبف الأردن 700 ألف لاجئ.
وبإضافة أعداد السكان التقريبية التي تعيش في الداخل السوري إضافة إلى مصر وأوروبا يصل المجموع النهائي ثلاثة وعشرون مليون نسمة، فيما كانت آخر إحصاءات سورية رسمية قد أوضحت أن عدد السكان في سوريا هو 23 مليون نسمة عام 2010م.
بناء على هذه الإحصاءات، فإن أعلى النسب الممكنة للسوريين في السعودية هو مليون نسمة. وفيما أكد إطلاع بسيط على الإحصاءات الدولية الرسمية لأعداد السوريين اللاجئين، أكد زيف إدعاءات ولي العهد السعودي، تطرح الأسئلة حول المدى الذي ستذهب إليه الدول كافة في الإستثمار بمأساة اللاجئين؟