“الحوثيون” يعلنون عن تطوير صاروخ باليستي جديد

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1758
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بعد ساعات من تاكيد جماعة علي عبد الله صالح إن “العمليات العسكرية في جازان وعسير ونجران لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الاستراتيجية
صنعاء/ زكريا الكمالي/ الأناضول: أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، اليوم الجمعة، عن تطويرها صاروخ باليستي جديد، بعد أسبوع من طرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خطة دولية لحل النزاع المتصاعد في اليمن منذ أكثر من عام، دعت إلى تسليم سلاحهم الثقيل.
ووفقاً لقناة المسيرة التابعة للجماعة، فإن الصاروخ الباليستي الجديد الذي يحمل مسمى” بركان 1″، هو الأعلى مدى من الصواريخ التي قام الحوثيون بتطويرها خلال فترة الحرب الدائرة منذ أكثر من عام.
وذكرت أن الصاروخ “بركان 1″ هو صاروخ باليستي من طراز “سكود”، تم تطويره وتعديله ليصل مداه إلى أبعد من 800 كلم.
ويبلغ طول الصاروخ 12.5 متراً، وقطره 88 سم، فيما يحمل رأساً حربياً وزنه نصف طن، وبقدرة تدمير شديدة، حسب القناة.
ومع اتهامات دولية وحكومية لإيران بـ “تسليمها صواريخ إلى الحوثيين، من أجل تهديد السعودية”، تحدثت قناة المسيرة، أن “الصاروخ الجديد – الذي يزن بشكل إجمالي 8 طن- تم تطويره بأياد يمنية بحتة، من قبل مركز أبحاث ما يسمى بالقوة الصاروخية التابعة لهم”.
وفي 25 من أغسطس/آب الماضي، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إيران بتزويد الحوثيين بصواريخ، وهو ما نفته طهران، فيما تقول الحكومة اليمنية إن خبراء إيرانيين وتابعين لـ”حزب الله” اللبناني، هم من يشرفون على تطوير تلك الصواريخ.
واشترطت خطة سلام، كشف “كيري” بعض ملامحها، في مدينة السعودية، على ضرورة تسليم الحوثيين للصواريخ الباليستية إلى طرف ثالث، لم يفصح عنه، لكن الجماعة أعلنت على الفور رفضها ذلك، وقالت إنها ستشرع في تطوير المزيد.
وجاء كشف الحوثيين عن الصاروخ الجديد، بعد ساعات من تصريحات للناطق الرسمي للقوات التابعة لهم وللرئيس السابق علي عبد الله صالح، العميد شرف لقمان، قال فيها إن “العمليات العسكرية في جازان وعسير ونجران، جنوبي المملكة العربي السعودية، لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الاستراتيجية”.
وأضاف لقمان في تصريح نقلته وكالة “سبأ” الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أن “الأيام القادمة سوف تشهد توسعاً كبير لها ( العمليات العسكرية) لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات العدو (القوات السعودية) وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية، وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن”.