أحمد عبد المجيد .. ضحية جديدة للانتهاكات بحق العمالة في السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 141
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – بعد أربعين عاما من الخدمة كمسؤول للعمليات والمبيعات والتسويق في شركة الرياض، تبلغ أحمد عبد المجيد هندي الجنسية في مارس عام 2020، بإنهاء عقد عمله، وعلى الرغم من خدمته التي استمرت أربعة عقود، لم يتم تقديم أي سبب لإنهاء العقد.

عبد المجيد البالغ من العمر 67 عاما، شرح لموقع ميدل إيست آي، عن محنته التي عاشها في السعودية، ومدى المعاناة التي تكبدها يوميا من أجل حصوله على حريته وعودته إلى بلاده، إذ تم سحب جواز سفره وأجبر على بيع أصول عائلته في الهند لتغطية ديون الشركات التي لا علاقة له بها.

وبعدما تمكن عبد المجيد من جمع 100 ألف دولار تسلم جواز سفره، وتم منحه إذن المغادرة، وتكبد ثمن تذاكر السفر التي كانت جزءا من عقد العمل لتنتهي مأساته في السعودية في سبتمبر 2020 .

حال عبد المجيد كحال أغلب العمال الذين يرحلون إلى السعودية، ويعملون في كنفها لعقود من الزمن، وبسبب أمور غير معلومة ومبهمة تنقلب حياتهم رأسا على عقب ويصبحون يعيشون هاجس العودة إلى ديارهم.