السعودية: علاقتنا بواشنطن «ستظل قوية»... ولضمانِ أمننا في حال فشل «النووي»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 952
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

رأى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم، أن الاتفاق النووي الإيراني يدخل مرحلة خطيرة، وأنه من الطبيعي أن تدرس دول المنطقة كيفية ضمان أمنها.
وعلى هامش مؤتمر السياسات العالمي في أبو ظبي، رد بن فرحان على سؤال بشأن سيناريو فشل المفاوضات مع إيران بشأن الملف النووي، قائلاً: «إذا حصلت إيران على سلاح نووي جاهز للعمل، سيكون من الصعب التكهن بما سيحدث». مُضيفاً «نحن في وضع خطير للغاية في المنطقة (...) يمكنك أن تتوقع أن دول المنطقة ستدرس بالتأكيد كيفيّة ضمان أمنها».
وعن الفارق بين الإدارات الجمهورية والديموقراطية في الولايات المتحدة، قال ابن فرحان إن المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج «ستظل قوية» رغم الاختلافات.

وحول زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، الأربعاء الماضي، وعقده عدداً من القمم مع قادة السعودية والخليج والمنطقة العربية، شدّد وزير الخارجية السعودي على أن «الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جداً».

وفي ملف النفط، أوضح بن فرحان أن المملكة ستواصل العمل على «استقرار أسعار النفط» من خلال الحوار مع كافة الشركاء، قائلاً إن «أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة». وأضاف أن «سعر النفط يجب أن يكون منصفاً للمستهلك والمنتج، وشرحنا لأميركا ذلك».

كذلك، أعلن أن العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى.