ضجة كبيرة بعد تصحيح البيت الأبيض لما قاله بايدن عن حديثه مع الأمير محمد بن سلمان بقضية خاشقجي.. هل هي بداية أزمة؟

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1056
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض- متابعات: أثار التصحيح الذي أجراه البيت الأبيض على النص حول ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ضجة كبيرة.

ويأتي ذلك بعد أن تراجع البيت الأبيض عن تصريح الرئيس جو بايدن حول ما قاله للأمير محمد بن سلمان بشأن قضية خاشقجي خلال قمة جدة مؤخرا، حيث أن بايدن رد (قبل التصحيح) على سؤال وجه له، عن ما إذا كان الوزير السعودي عادل الجبير يقول الحقيقة، عندما قال إنه لم يسمع بايدن يتهم ولي العهد بقتل خاشقجي، بالقول: “لا”.

وقام البيت الأبيض رسميا بتصحيح التصريح، حيث جاء التعديل الجديد متوافقا مع رواية الجانب السعودي على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، عادل الجبير، الذي قال إن بايدن لم يثر أمام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، موضوع مسؤوليته عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وبين التصحيح حذف البيت الأبيض الكلمة التي تشير إلى أن بايدن تحدث عن مسؤولية محمد بن سلمان الشخصية عن جريمة مقتل خاشقجي واستبدلها بعبارة “كنت أظنك مسؤولا عنها”.

وفي مواقع التواصل الاحتماعي، تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا التصحيح، حيث قال الكاتب السعودي، إدريس الدريس: “البيت الأبيض يتراجع عن تكذيب كلام الجبير ويقر بما ذكره في اللقاء عن حوار بايدن والأمير محمد بن سلمان حول جريمة خاشقجي”.

وقال حساب آخر: “بعد تلويح السعودية بنشر فحوى للاجتماع، البيت الأبيض يتراجع ويصدر تعديل لروايته حول خاشقجي لتتماشى مع الرواية السعودية الرسمية : لم تكن اتهامات هي ظنون وتفكير”.