تداول تصريحات عادل الجبير حول “نفاق” أوروبي بشأن النفط القادم من الخليج..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 920
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرياض- متابعات: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية، تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، انتقد فيها بعض السياسات الأوروبية تجاه المحروقات.

وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الجبير ومقطع فيديو لمقابلته مع شبكة “CNBC”، حيث وجه انتقادات إلى بعض السياسات الأوروبية تجاه المحروقات، موضحا أنها تفرض ضرائب على النفط الخليجي بحجة حماية البيئة ويدعمون الفحم أكبر الملوثات.

وفي مقابلة مع شبكة “CNBC” الأمريكية، قال الجبير: “نحن أكبر المستثمرين في مجال الطاقة الشمسية، ومن ثم نحن مستثمرون في مجال السيارات الكهربائية، وبطاريات هذه السيارات، وفي مجال الهيدروجين ..سنصبح أكبر مورد للهيدروجين في العالم..من الآن فصاعدا، حددنا أهداف طموحة أعلنت عنها الأمم المتححدة في خفض الكربون بالمملكة السعودية، ونأمل أن نتمكن من تسريع الأهداف التي تم الإعلان عنها، وهي حياد الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060، وقطعنا تعهدات في ما يتعلق بالميثان..في ما يتعلق بهل يمكننا القيام بذلك..لن نقوم بذلك قبل 2026، ونأمل أن نبذل قصار جهدنا للقيام بذلك..لقد ضاعفنا الهدف الخاص بغاز الميثان بحلول عام 2030، وتم الإعلان عن ذلك في باريس، عام 2025”.

وأضاف الجبير: “قبل شهر، أو نحو ذلك، أعلنا أنا سنضاعف هدفنا، لذلك كلما تعلمنا أكثر كلما اكتسبنا المزيد من القدرات، وزادت سرعتنا..نحنا بحاجة إلى مناقشة عقلانية تعتمد على العلم والتكنولوجيا لحل هذه المشكلة، ويجب أن يكون الحل عالميا، وهذا هو هدفنا، هناك الكثير من النفاق..لسوء الحظ..في أوروبا يتم فرض ضرائب بأكثر من 200% على النفط القادم من الخليج، وواحدة من الحجج أن ذلك لصالح البيئة..ربما لا نحب هذا لكن هذا هو منطق الأوروبيين..ولكن على نفس المنوال، قاموا بدعم الفحم، وهو ما يتم إنتاجه بشكل أكبر، ولا ينبغي أن يكون هذا هو الحل..نشهد تزايد إنتاج الفحم في أوروبا، على الرغم من المطالبة بتخفيض إنتاج النفط..عندما يرتفع سعر النفط يريد الناس أن، نطالب بإنتاج، وأن ينتج المنتجون المزيد من النفط..ثم في وقت مختلف..في فترة زمنية مختلفة، يتحدثون عن خفض الإنتاج”.

واعتبر أن “هذا الالتباس أدى إلى طرح علامات استفهام في أذهان المستثمرين، ما أدى إلى تقليص الاستثمار في البنية التحتية للنفط والغاز، الأمر الذي يمهد الطريق أمام عدم القدرة على إنتاج الكميات المطلوبة للحفاظ على احتياجات العالم من الطاقة، وبالتالي فإننا بحاجة إلى التفكير على المدى الطويل عند التعامل مع هذه القضية” .